(
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28976_30437والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ) .
بعد أن بين الله تعالى في آخر الآية السابقة أن ما أثاب به أولئك
النصارى الذين آمنوا بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم هو جزاء جميع المحسنين عنده الذين آمنوا كإيمانهم
[ ص: 16 ] وخشعوا للحق كخشوعهم ، عقب عليه بجزاء السيئين إلى أنفسهم بالكفر والتكذيب على سنة القرآن في الجمع بين الوعد والوعيد فقال :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86والذين كفروا وكذبوا بآياتنا ) الدالة على وحدانيتنا وصدق رسولنا فيما يبلغه عنا (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86أولئك أصحاب الجحيم ) أي أولئك دون غيرهم هم أصحاب تلك النار العظيمة الملازمون لها ، الذين ليس لهم مأوى سواها أعاذنا الله منها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28976_30437وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) .
بَعْدَ أَنْ بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي آخِرِ الْآيَةِ السَّابِقَةِ أَنَّ مَا أَثَابَ بِهِ أُولَئِكَ
النَّصَارَى الَّذِينَ آمَنُوا بِالرَّسُولِ الْأَعْظَمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ جَزَاءُ جَمِيعِ الْمُحْسِنِينَ عِنْدَهُ الَّذِينَ آمَنُوا كَإِيمَانِهِمْ
[ ص: 16 ] وَخَشَعُوا لِلْحَقِّ كَخُشُوعِهِمْ ، عَقَّبَ عَلَيْهِ بِجَزَاءِ السَّيِّئِينَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ وَالتَّكْذِيبِ عَلَى سُنَّةِ الْقُرْآنِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ فَقَالَ :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ) الدَّالَّةُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِنَا وَصِدْقِ رَسُولِنَا فِيمَا يُبَلِّغُهُ عَنَّا (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=86أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) أَيْ أُولَئِكَ دُونَ غَيْرِهِمْ هُمْ أَصْحَابُ تِلْكَ النَّارِ الْعَظِيمَةِ الْمُلَازِمُونَ لَهَا ، الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ مَأْوَى سِوَاهَا أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْهَا .