nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=28975_25438يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
الباطل : ما ليس بحق ، ووجوه ذلك كثيرة ، ومن الباطل البيوعات التي نهى عنها الشرع . والتجارة في اللغة عبارة عن المعارضة ، وهذا الاستثناء منقطع ; أي : لكن تجارة عن تراض منكم جائزة بينكم ، أو لكن كون تجارة عن تراض منكم حلالا لكم . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29عن تراض صفة ل ( تجارة ) ; أي : كائنة عن تراض ، وإنما
nindex.php?page=treesubj&link=4419نص الله سبحانه على التجارة دون سائر أنواع المعاوضات لكونها أكثرها وأغلبها ، وتطلق التجارة على جزاء الأعمال من الله على وجه المجاز ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [ الصف : 10 ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يرجون تجارة لن تبور [ فاطر : 29 ] . واختلف العلماء في التراضي ، فقالت طائفة : تمامه وجوبه بافتراق الأبدان بعد عقد البيع ، أو بأن يقول أحدهما لصاحبه : اختر . كما في الحديث الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019902البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، أو يقول أحدهما لصاحبه : اختر .
وإليه ذهب جماعة من الصحابة والتابعين ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي والليث nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة وإسحاق وغيرهم . وقال
مالك وأبو حنيفة : تمام البيع هو أن يعقد البيع بالألسنة فيرتفع بذلك الخيار ، وأجابوا عن الحديث بما لا طائل تحته . وقد قرئ ( تجارة ) بالرفع على أن كان تامة ، ( وتجارة ) بالنصب على أنها ناقصة . قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم أي : لا يقتل بعضكم أيها المسلمون بعضا إلا بسبب أثبته الشرع ، أو لا تقتلوا أنفسكم باقتراف المعاصي ، أو المراد
nindex.php?page=treesubj&link=33481النهي عن أن يقتل الإنسان نفسه حقيقة . ولا مانع من حمل الآية على جميع المعاني . ومما يدل على ذلك احتجاج
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص بها حين لم يغتسل بالماء البارد حين أجنب في غزاة ذات السلاسل ، فقرر النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجاجه وهو في مسند
أحمد وسنن
أبي داود وغيرهما .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك أي : القتل خاصة أو أكل أموال الناس ظلما والقتل عدوانا وظلما ، وقيل : هو إشارة إلى كل ما نهي عنه في هذه السورة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : إنه عائد على ما نهى عنه من آخر وعيد وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [ النساء : 19 ] ; لأن كل ما نهي عنه من أول السورة قرن به وعيد إلا من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم فإنه لا وعيد بعده إلا قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما والعدوان : تجاوز الحد .
nindex.php?page=treesubj&link=25985والظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، وقيل : إن معنى العدوان والظلم واحد ، وتكريره لقصد التأكيد كما في قول الشاعر :
[ ص: 293 ] وألفي قولها كذبا ومينا
وخرج بقيد العدوان والظلم ما كان من القتل بحق كالقصاص وقتل المرتد وسائر الحدود الشرعية وكذلك قتل الخطأ .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فسوف نصليه جواب الشرط ; أي : ندخله نارا عظيمة وكان ذلك أي : إصلاؤه النار
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30على الله يسيرا ; لأنه لا يعجزه شيء . وقرئ : " نصليه " بفتح النون ، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش والنخعي ، وهو على هذه القراءة منقول من صلى ، ومنه شاة مصلية . قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم أي :
nindex.php?page=treesubj&link=33501_30524إن تجتنبوا كبائر الذنوب التي نهاكم الله عنها nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نكفر عنكم سيئاتكم أي : ذنوبكم التي هي صغائر ، وحمل السيئات على الصغائر هنا متعين لذكر الكبائر قبلها ، وجعل اجتنابها شرطا لتكفير السيئات . وقد اختلف أهل الأصول في
nindex.php?page=treesubj&link=27522تحقيق معنى الكبائر ثم في عددها ، فأما في تحقيقها فقيل : إن الذنوب كلها كبائر ، وإنما يقال لبعضها صغيرة بالإضافة إلى ما هو أكبر منها ، كما يقال : الزنا صغيرة بالإضافة إلى الكفر ، والقبلة المحرمة صغيرة بالإضافة إلى الزنا ، وقد روي نحو هذا عن
الاسفراييني والجويني والقشيري وغيرهم قالوا :
nindex.php?page=treesubj&link=27522_30520والمراد بالكبائر التي يكون اجتنابها سببا لتكفير السيئات هي الشرك ، واستدلوا على ذلك بقراءة من قرأ ( إن تجتنبوا كبير ما تنهون عنه ) وعلى قراءة الجمع ، فالمراد أجناس الكفر ، واستدلوا على ما قالوه بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [ النساء : 48 ] قالوا : فهذه الآية مقيدة لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الكبيرة كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : الكبائر ما نهى الله عنه في هذه السورة إلى ثلاث وثلاثين آية . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : كل ذنب نسبه الله إلى النار فهو كبيرة . وقال جماعة من أهل الأصول : الكبائر كل ذنب رتب الله عليه الحد أو صرح بالوعيد فيه . وقيل غير ذلك مما لا فائدة في التطويل بذكره . وأما الاختلاف في عددها فقيل : إنها سبع ، وقيل : سبعون ، وقيل : سبعمائة ، وقيل : غير منحصرة ، ولكن بعضها أكبر من بعض ، وسيأتي ما ورد في ذلك إن شاء الله .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وندخلكم مدخلا أي : مكان دخول وهو الجنة كريما أي : حسنا مرضيا ، وقد قرأ
أبو عمرو وابن كثير وابن عامر والكوفيون مدخلا بضم الميم . وقرأ
أهل المدينة بفتح الميم ، وكلاهما اسم مكان ، ويجوز أن يكون مصدرا . وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، قال
السيوطي بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل قال : إنها محكمة ما نسخت ولا تنسخ إلى يوم القيامة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
عكرمة والحسن في الآية قال : كان الرجل يتحرج أن يأكل عند أحد من الناس بعد ما نزلت هذه الآية ، فنسخ ذلك الآية التي في النور
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم [ النور : 61 ] الآية . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وابن المنذر عن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019903إنما البيع عن تراض .
وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
أبي صالح وعكرمة في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم قالا : نهاهم عن قتل بعضهم بعضا . وأخرج
ابن المنذر عن
مجاهد نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم قال : أهل دينكم . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما يعني : متعمدا اعتداء بغير حق
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وكان ذلك على الله يسيرا يقول : كان عذابه على الله هينا . وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : قلت
لعطاء : أرأيت قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا في كل ذلك أم في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم ؟ قال : بل في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : هان ما سألكم ربكم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كل ما نهى عنه فهو كبيرة ، وقد ذكرت الطرفة : يعني النظرة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه قال : كل شيء عصي الله فيه فهو كبيرة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه قال : كل ما وعد الله عليه النار كبيرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والبيهقي في الشعب عنه قال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ما قدمناه عنه . وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنه سئل عن الكبائر أسبع هي ؟ قال : هي إلى السبعين أقرب . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه : أن رجلا سأله كم الكبائر أسبع هي ؟ قال : هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، غير أنه لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار . وأخرج
البيهقي في الشعب عنه : كل ذنب أصر عليه العبد كبيرة ، وليس بكبيرة ما تاب عنه العبد . وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019904اجتنبوا nindex.php?page=treesubj&link=27530السبع الموبقات ، قالوا : وما هي يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، والسحر ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث
أبي بكرة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019905ألا أنبئكم nindex.php?page=treesubj&link=29437بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس ، فقال : ألا وقول الزور وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره عن
ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019906الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وقتل النفس - شك شعبة - واليمين الغموس . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم [ ص: 294 ] وغيرهما عن
ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019907إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قالوا : وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه .
والأحاديث في تعداد الكبائر وتعيينها كثيرة جدا ، فمن رام الوقوف على ما ورد في ذلك ، فعليه بكتاب الزواجر في الكبائر ، فإنه قد جمع فأوعى . واعلم أنه لا بد من تقييد ما في هذه الآية من تكفير السيئات بمجرد اجتناب الكبائر بما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والحاكم وصححه
والبيهقي في سننه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلس على المنبر ثم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019908والذي نفسي بيده ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويؤدي الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة حتى إنها لتصفق ، ثم تلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم .
وأخرج
أبو عبيد في فضائله ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
والحاكم ،
والبيهقي في الشعب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : إن في سورة النساء خمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها ، ولقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها : قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه الآية [ النساء : 31 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إن الله لا يظلم مثقال ذرة الآية [ النساء : 40 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية [ النساء : 48 ، 116 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك الآية [ النساء : 64 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه الآية [ النساء : 110 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=28975_25438يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا
الْبَاطِلُ : مَا لَيْسَ بِحَقٍّ ، وَوُجُوهُ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ ، وَمِنَ الْبَاطِلِ الْبُيُوعَاتُ الَّتِي نَهَى عَنْهَا الشَّرْعُ . وَالتِّجَارَةُ فِي اللُّغَةِ عِبَارَةٌ عَنِ الْمُعَارَضَةِ ، وَهَذَا الِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ ; أَيْ : لَكِنَّ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ جَائِزَةٌ بَيْنَكُمْ ، أَوْ لَكِنَّ كَوْنَ تِجَارَةٍ عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ حَلَالًا لَكُمْ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29عَنْ تَرَاضٍ صِفَةٌ لِ ( تِجَارَةً ) ; أَيْ : كَائِنَةً عَنْ تَرَاضٍ ، وَإِنَّمَا
nindex.php?page=treesubj&link=4419نَصَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ عَلَى التِّجَارَةِ دُونَ سَائِرِ أَنْوَاعِ الْمُعَاوَضَاتِ لِكَوْنِهَا أَكْثَرَهَا وَأَغْلَبَهَا ، وَتُطْلَقُ التِّجَارَةُ عَلَى جَزَاءِ الْأَعْمَالِ مِنَ اللَّهِ عَلَى وَجْهِ الْمَجَازِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [ الصَّفِّ : 10 ] .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ [ فَاطِرٍ : 29 ] . وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي التَّرَاضِي ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : تَمَامُهُ وُجُوبُهُ بِافْتِرَاقِ الْأَبْدَانِ بَعْدَ عَقْدِ الْبَيْعِ ، أَوْ بِأَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : اخْتَرْ . كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019902الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، أَوْ يَقُولَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : اخْتَرْ .
وَإِلَيْهِ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16004وَالثَّوْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْثُ nindex.php?page=showalam&ids=16008وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْحَاقُ وَغَيْرُهُمْ . وَقَالَ
مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ : تَمَامُ الْبَيْعِ هُوَ أَنْ يُعْقَدَ الْبَيْعُ بِالْأَلْسِنَةِ فَيَرْتَفِعَ بِذَلِكَ الْخِيَارُ ، وَأَجَابُوا عَنِ الْحَدِيثِ بِمَا لَا طَائِلَ تَحْتَهُ . وَقَدْ قُرِئَ ( تِجَارَةٌ ) بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّ كَانَ تَامَّةٌ ، ( وَتِجَارَةً ) بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهَا نَاقِصَةٌ . قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَيْ : لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ بَعْضًا إِلَّا بِسَبَبٍ أَثْبَتَهُ الشَّرْعُ ، أَوْ لَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ بِاقْتِرَافِ الْمَعَاصِي ، أَوِ الْمُرَادُ
nindex.php?page=treesubj&link=33481النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَقْتُلَ الْإِنْسَانُ نَفْسَهُ حَقِيقَةً . وَلَا مَانِعَ مِنْ حَمْلِ الْآيَةِ عَلَى جَمِيعِ الْمَعَانِي . وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ احْتِجَاجُ
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِهَا حِينَ لَمْ يَغْتَسِلْ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ حِينَ أَجْنَبَ فِي غَزَاةِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ ، فَقَرَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ احْتِجَاجَهُ وَهُوَ فِي مُسْنَدِ
أَحْمَدَ وَسُنَنِ
أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِمَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَيِ : الْقَتْلَ خَاصَّةً أَوْ أَكْلَ أَمْوَالِ النَّاسِ ظُلْمًا وَالْقَتْلَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا ، وَقِيلَ : هُوَ إِشَارَةٌ إِلَى كُلِّ مَا نُهِيَ عَنْهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ : إِنَّهُ عَائِدٌ عَلَى مَا نَهَى عَنْهُ مِنْ آخِرِ وَعِيدٍ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا [ النِّسَاءِ : 19 ] ; لِأَنَّ كُلَّ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ قُرِنَ بِهِ وَعِيدٌ إِلَّا مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ فَإِنَّهُ لَا وَعِيدَ بَعْدَهُ إِلَّا قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا وَالْعُدْوَانُ : تَجَاوُزُ الْحَدِّ .
nindex.php?page=treesubj&link=25985وَالظُّلْمُ : وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ ، وَقِيلَ : إِنَّ مَعْنَى الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ وَاحِدٌ ، وَتَكْرِيرُهُ لِقَصْدِ التَّأْكِيدِ كَمَا فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ :
[ ص: 293 ] وَأُلْفِي قَوْلَهَا كَذِبًا وَمَيْنَا
وَخَرَجَ بِقَيْدِ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ مَا كَانَ مِنَ الْقَتْلِ بِحَقٍّ كَالْقِصَاصِ وَقَتْلِ الْمُرْتَدِّ وَسَائِرِ الْحُدُودِ الشَّرْعِيَّةِ وَكَذَلِكَ قَتْلُ الْخَطَأِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فَسَوْفَ نُصْلِيهِ جَوَابُ الشَّرْطِ ; أَيْ : نُدْخِلُهُ نَارًا عَظِيمَةً وَكَانَ ذَلِكَ أَيْ : إِصْلَاؤُهُ النَّارَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ; لِأَنَّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ . وَقُرِئَ : " نَصْلِيهِ " بِفَتْحِ النُّونِ ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ وَالنَّخَعِيِّ ، وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ مَنْقُولٌ مِنْ صَلَى ، وَمِنْهُ شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ . قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ أَيْ :
nindex.php?page=treesubj&link=33501_30524إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ الذُّنُوبِ الَّتِي نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهَا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ أَيْ : ذُنُوبَكُمُ الَّتِي هِيَ صَغَائِرُ ، وَحَمْلُ السَّيِّئَاتِ عَلَى الصَّغَائِرِ هُنَا مُتَعَيِّنٌ لِذِكْرِ الْكَبَائِرِ قَبْلَهَا ، وَجَعْلِ اجْتِنَابِهَا شَرْطًا لِتَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ . وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْأُصُولِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=27522تَحْقِيقِ مَعْنَى الْكَبَائِرِ ثُمَّ فِي عَدَدِهَا ، فَأَمَّا فِي تَحْقِيقِهَا فَقِيلَ : إِنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا كَبَائِرُ ، وَإِنَّمَا يُقَالُ لِبَعْضِهَا صَغِيرَةٌ بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْهَا ، كَمَا يُقَالُ : الزِّنَا صَغِيرَةٌ بِالْإِضَافَةِ إِلَى الْكُفْرِ ، وَالْقُبْلَةُ الْمُحَرَّمَةُ صَغِيرَةٌ بِالْإِضَافَةِ إِلَى الزِّنَا ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنِ
الِاسْفَرَايِينِيِّ وَالْجُوَيْنِيِّ وَالْقُشَيْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا :
nindex.php?page=treesubj&link=27522_30520وَالْمُرَادُ بِالْكَبَائِرِ الَّتِي يَكُونُ اجْتِنَابُهَا سَبَبًا لِتَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ هِيَ الشِّرْكُ ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبِيرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ) وَعَلَى قِرَاءَةِ الْجَمْعِ ، فَالْمُرَادُ أَجْنَاسُ الْكُفْرِ ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى مَا قَالُوهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [ النِّسَاءِ : 48 ] قَالُوا : فَهَذِهِ الْآيَةُ مُقَيِّدَةٌ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الْكَبِيرَةُ كُلُّ ذَنْبٍ خَتَمَهُ اللَّهُ بِنَارٍ أَوْ غَضَبٍ أَوْ لَعْنَةٍ أَوْ عَذَابٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : الْكَبَائِرُ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ إِلَى ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ آيَةً . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : كُلُّ ذَنْبٍ نَسَبَهُ اللَّهُ إِلَى النَّارِ فَهُوَ كَبِيرَةٌ . وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْأُصُولِ : الْكَبَائِرُ كُلُّ ذَنْبٍ رَتَّبَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحَدَّ أَوْ صَرَّحَ بِالْوَعِيدِ فِيهِ . وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَا فَائِدَةَ فِي التَّطْوِيلِ بِذِكْرِهِ . وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي عَدَدِهَا فَقِيلَ : إِنَّهَا سَبْعٌ ، وَقِيلَ : سَبْعُونَ ، وَقِيلَ : سَبْعُمِائَةٍ ، وَقِيلَ : غَيْرُ مُنْحَصِرَةٍ ، وَلَكِنَّ بَعْضَهَا أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ ، وَسَيَأْتِي مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا أَيْ : مَكَانَ دُخُولٍ وَهُوَ الْجَنَّةُ كَرِيمًا أَيْ : حَسَنًا مَرْضِيًّا ، وَقَدْ قَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ مُدْخَلًا بِضَمِّ الْمِيمِ . وَقَرَأَ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ بِفَتْحِ الْمِيمِ ، وَكِلَاهُمَا اسْمُ مَكَانٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا . وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ
السُّيُوطِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ قَالَ : إِنَّهَا مُحْكَمَةٌ مَا نُسِخَتْ وَلَا تُنْسَخُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ وَالْحَسَنِ فِي الْآيَةِ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ يَتَحَرَّجُ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، فَنَسَخَ ذَلِكَ الْآيَةُ الَّتِي فِي النُّورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ [ النُّورِ : 61 ] الْآيَةَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019903إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ وَعِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ قَالَا : نَهَاهُمْ عَنْ قَتْلِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ قَالَ : أَهْلُ دِينِكُمْ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا يَعْنِي : مُتَعَمِّدًا اعْتِدَاءً بِغَيْرِ حَقٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَقُولُ : كَانَ عَذَابُهُ عَلَى اللَّهِ هَيِّنًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ
لِعَطَاءٍ : أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا فِي كُلِّ ذَلِكَ أَمْ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ؟ قَالَ : بَلْ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : هَانَ مَا سَأَلَكُمْ رَبُّكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُلُّ مَا نَهَى عَنْهُ فَهُوَ كَبِيرَةٌ ، وَقَدْ ذُكِرَتِ الطَّرْفَةُ : يَعْنِي النَّظْرَةَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ عُصِيَ اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ كَبِيرَةٌ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ : كُلُّ مَا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ كَبِيرَةٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْهُ قَالَ : الْكَبَائِرُ كُلُّ ذَنْبٍ خَتَمَهُ اللَّهُ بِنَارٍ أَوْ غَضَبٍ أَوْ لَعْنَةٍ أَوْ عَذَابٍ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مَا قَدَّمْنَاهُ عَنْهُ . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْكَبَائِرِ أَسَبْعٌ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ إِلَى السَبْعِينَ أَقْرَبُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ كَمِ الْكَبَائِرُ أَسَبْعٌ هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ إِلَى سَبْعِمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ ، وَلَا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ . وَأَخْرَجَ
الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْهُ : كُلُّ ذَنْبٍ أَصَرَّ عَلَيْهِ الْعَبْدُ كَبِيرَةٌ ، وَلَيْسَ بِكَبِيرَةٍ مَا تَابَ عَنْهُ الْعَبْدُ . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019904اجْتَنِبُوا nindex.php?page=treesubj&link=27530السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قَالُوا : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَالسِّحْرُ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ
أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019905أَلَا أُنَبِّئُكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29437بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنِ
ابْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019906الْكَبَائِرُ : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْسِ - شَكَّ شُعْبَةُ - وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ [ ص: 294 ] وَغَيْرُهُمَا عَنِ
ابْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019907إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا : وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ .
وَالْأَحَادِيثُ فِي تَعْدَادِ الْكَبَائِرِ وَتَعْيِينِهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا ، فَمَنْ رَامَ الْوُقُوفَ عَلَى مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ ، فَعَلَيْهِ بِكِتَابِ الزَّوَاجِرِ فِي الْكَبَائِرِ ، فَإِنَّهُ قَدْ جَمَعَ فَأَوْعَى . وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَقْيِيدِ مَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنْ تَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ بِمُجَرَّدِ اجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ بِمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13114وَابْنُ خُزَيْمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019908وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيُؤَدِّي الزَّكَاةَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّهَا لَتَصْفِقُ ، ثُمَّ تَلَا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَالْحَاكِمُ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ خَمْسَ آيَاتٍ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الْعُلَمَاءَ إِذَا مَرُّوا بِهَا يَعْرِفُونَهَا : قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ الْآيَةَ [ النِّسَاءِ : 31 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ الْآيَةَ [ النِّسَاءِ : 40 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ الْآيَةَ [ النِّسَاءِ : 48 ، 116 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ الْآيَةَ [ النِّسَاءِ : 64 ] ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ الْآيَةَ [ النِّسَاءِ : 110 ] .