nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28978_30452ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34ولكل أمة أجل أي وقت معين محدود ينزل فيه عذابهم من الله أو يميتهم فيه ، ويجوز أن تحمل الآية على ما هو أعم من الأمرين جميعا ، والضمير في " أجلهم " لكل أمة : أي إذا جاء أجل كل أمة من الأمم كان ما قدره عليهم واقعا في ذلك الأجل لا يستأخرون عنه ساعة ولا يستقدمون عنه ساعة .
قال
أبو السعود ما معناه : إن قوله : ولا يستقدمون عطف على يستأخرون لكن لا لبيان انتفاء التقدم مع إمكانه في نفسه كالتأخر بل للمبالغة في انتفاء التأخر بنظمه في سلك المستحيل عقلا ، وقيل : المراد بالمجيء : الدنو بحيث يمكن التقدم في الجملة كمجيء اليوم الذي ضرب لهلاكهم ساعة منه وليس بذاك .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ( آجالهم ) بالجمع ، وخص الساعة بالذكر لأنها أقل أسماء الأوقات .
وقد استدل بالآية الجمهور على أن كل ميت يموت بأجله وإن كان موته بالقتل أو التردي أو نحو ذلك ، والبحث في ذلك طويل جدا ، ومثل هذه الآية قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=5ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ( الحجر : 5 ) .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35يابني آدم إما يأتينكم الآية ، إن هي الشرطية وما زائدة للتوكيد ، ولهذا لزمت الفعل النون المؤكدة ، والقصص قد تقدم معناه ، والمعنى : إن أتاكم رسل كائنون منكم يخبرونكم بأحكامي ويبينونها لكم فمن اتقى وأصلح أي اتقى معاصي الله وأصلح حال نفسه باتباع الرسل ، وإجابتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذه الجملة الشرطية هي الجواب للشرط الأول ، وقيل : جوابه ما دل عليه الكلام : أي إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فأطيعوهم .
والأول أولى ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والذين كذبوا بآياتنا التي يقصها عليهم رسلنا واستكبروا عن إجابتها والعمل بما فيها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون لا يخرجون منها بسبب كفرهم بتكذيب الآيات والرسل .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أي لا أحد أظلم منه ، وقد تقدم تحقيقه ، والإشارة بقوله : أولئك إلى المكذبين المستكبرين ينالهم نصيبهم من الكتاب أي مما كتب الله لهم من خير وشر ، وقيل : ينالهم من العذاب بقدر كفرهم ، وقيل : الكتاب هنا القرآن لأن عذاب الكفار مذكور فيه ، وقيل : هو اللوح المحفوظ .
قوله : حتى إذا جاءتهم رسلنا أي إلى غاية هي هذه ، وجملة يتوفونهم في محل نصب على الحال .
والمراد بالرسل هنا ملك الموت وأعوانه ، وقيل : حتى هنا هي التي للابتداء ، ولكن لا يخفى أن كونها لابتداء الكلام بعدها لا ينافي كونها غاية لما قبلها ، والاستفهام في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أين ما كنتم تدعون من دون الله للتقريع والتوبيخ : أي أين الآلهة التي كنتم تدعونها من دون الله وتعبدونها ، وجملة قالوا ضلوا عنا استئنافية بتقدير سؤال وقعت هي جوابا عنه : أي ذهبوا عنا وغابوا فلا ندري أين هم ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين أي أقروا بالكفر على أنفسهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم القائل هو الله عز وجل ، و " في " بمعنى مع : أي مع أمم ، وقيل : هي على بابها ، والمعنى : ادخلوا في جملتهم ، وقيل : هو قول
مالك خازن النار ، والمراد بالأمم التي قد خلت من قبلهم من الجن والإنس هم الكفار من الطائفتين من الأمم الماضية كلما دخلت أمة من الأمم الماضية لعنت أختها أي الأمة الأخرى التي سبقتها إلى النار ، وجعلت أختا لها باعتبار الدين ، أو الضلالة ، أو الكون في النار حتى إذا اداركوا فيها أي تداركوا ، والتدارك : التلاحق والتتابع والاجتماع في النار .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش " تداركوا " على الأصل من دون إدغام .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( حتى إذا أدركوا ) أي أدرك بعضهم بعضا .
وروي عن
أبي عمرو أنه قرأ بقطع ألف الوصل ، فكأنه سكت على إذا للتذكر ، فلما طال سكوته قطع ألف الوصل كالمبتدئ بها ، وهو مثل قول الشاعر :
يا نفس صبرا كل حي لاقي وكل اثنين إلى افتراق
قالت أخراهم لأولاهم : أي أخراهم دخولا لأولاهم دخولا ، وقيل : أخراهم : أي سفلتهم وأتباعهم لأولاهم لرؤسائهم وكبارهم وهذا أولى كما يدل عليه " ربنا هؤلاء أضلونا " فإن المضلين هم الرؤساء .
ويجوز أن يراد أنهم أضلوهم لأنهم تبعوهم واقتدوا بدينهم من بعدهم ، فيصح الوجه الأول ، لأن أخراهم تبعت دين أولاهم . قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فآتهم عذابا ضعفا من النار الضعف الزائد على مثله مرة أو مرات ، ومثله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا وقيل : الضعف هنا الأفاعي والحيات ، وجملة قال لكل ضعف استئنافية جوابا لسؤال مقدر ، والمعنى لكل طائفة منكم ضعف من العذاب : أي الطائفة الأولى ، والطائفة الأخرى ولكن لا تعلمون بما لكل نوع من العذاب .
39 - وقالت أولاهم لأخراهم أي قال السابقون
[ ص: 474 ] للاحقين ، أو المتبوعون للتابعين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39فما كان لكم علينا من فضل بل نحن سواء في الكفر بالله واستحقاق عذابه فذوقوا عذاب النار كما ذقناه بما كنتم تكسبون من معاصي الله والكفر به .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، والخطيب وابن النجار عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020201تذاكرنا زيادة العمر عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقلنا : من وصل رحمه أنسئ في أجله فقال : إنه ليس بزائد في عمره ، قال الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ولكن الرجل يكون له الذرية الصالحة ، فيدعون الله من بعده فيبلغه ذلك ، فذلك الذي ينسأ في أجله .
وفي لفظ : فيلحقه دعاؤهم في قبره ، فذلك زيادة العمر .
وهذا الحديث ينبغي أن يكشف عن إسناده ففيه نكارة ، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما ، بخلافه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة قال : كان
الحسن يقول : ما أحمق هؤلاء القوم يقولون : اللهم أطل عمره ، والله يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
وأخرج
عبد الرزاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب قال : لما طعن
عمر قال
كعب : لو دعا الله لأخر في أجله ، فقيل : له : أليس قد قال الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فقال
كعب : وقد قال الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب ( فاطر : 11 ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب قال : ما قدر لهم من خير وشر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عنه في الآية قال : من الأعمال من عمل خيرا جزي به ومن عمل شرا جزي به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عنه أيضا قال : نصيبهم من الشقاوة والسعادة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
مجاهد في الآية قال : ما سبق من الكتاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب في الآية قال : رزقه وأجله وعمله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
أبي صالح في الآية قال : من العذاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
الحسن مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله : قد خلت قال : قد مضت
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كلما دخلت أمة لعنت أختها قال : كلما دخل أهل ملة لعنوا أصحابهم على ذلك ، يلعن المشركون المشركين ،
واليهود اليهود ، والنصارى النصارى ، والصابئون الصابئين ،
والمجوس المجوس ، تلعن الآخرة الأولى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم الذين كانوا في آخر الزمان لأولاهم الذين شرعوا لهم ذلك الدين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف الأولى والآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل وقد ضللتم كما ضللنا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله : عذابا ضعفا قال : مضاعفا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قال لكل ضعف قال : مضاعف ، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39فما كان لكم علينا من فضل قال : تخفيف من العذاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28978_30452وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ أَيْ وَقْتٌ مُعَيَّنٌ مَحْدُودٌ يَنْزِلُ فِيهِ عَذَابُهُمْ مِنَ اللَّهِ أَوْ يُمِيتُهُمْ فِيهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ تُحْمَلَ الْآيَةُ عَلَى مَا هُوَ أَعَمُّ مِنَ الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا ، وَالضَّمِيرُ فِي " أَجَلُهُمْ " لِكُلِّ أُمَّةٍ : أَيْ إِذَا جَاءَ أَجَلُ كُلِّ أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ كَانَ مَا قَدَّرَهُ عَلَيْهِمْ وَاقِعًا فِي ذَلِكَ الْأَجَلِ لَا يَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ عَنْهُ سَاعَةً .
قَالَ
أَبُو السُّعُودِ مَا مَعْنَاهُ : إِنَّ قَوْلَهُ : وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ عَطْفٌ عَلَى يَسْتَأْخِرُونَ لَكِنْ لَا لِبَيَانِ انْتِفَاءِ التَّقَدُّمِ مَعَ إِمْكَانِهِ فِي نَفْسِهِ كَالتَّأَخُّرِ بَلْ لِلْمُبَالَغَةِ فِي انْتِفَاءِ التَّأَخُّرِ بِنَظْمِهِ فِي سِلْكِ الْمُسْتَحِيلِ عَقْلًا ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْمَجِيءِ : الدُّنُوُّ بِحَيْثُ يُمْكِنُ التَّقَدُّمُ فِي الْجُمْلَةِ كَمَجِيءِ الْيَوْمِ الَّذِي ضُرِبَ لِهَلَاكِهِمْ سَاعَةً مِنْهُ وَلَيْسَ بِذَاكَ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنُ سِيرِينَ ( آجَالُهُمْ ) بِالْجَمْعِ ، وَخَصَّ السَّاعَةَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا أَقَلُّ أَسْمَاءِ الْأَوْقَاتِ .
وَقَدِ اسْتَدَلَّ بِالْآيَةِ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَيِّتٍ يَمُوتُ بِأَجَلِهِ وَإِنْ كَانَ مَوْتُهُ بِالْقَتْلِ أَوْ التَّرَدِّي أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ ، وَالْبَحْثُ فِي ذَلِكَ طَوِيلٌ جِدًّا ، وَمِثْلُ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=5مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ( الْحِجْرِ : 5 ) .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ الْآيَةَ ، إِنْ هِيَ الشَّرْطِيَّةُ وَمَا زَائِدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ ، وَلِهَذَا لَزِمَتِ الْفِعْلَ النُّونُ الْمُؤَكِّدَةُ ، وَالْقَصَصُ قَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ ، وَالْمَعْنَى : إِنْ أَتَاكُمْ رُسُلٌ كَائِنُونَ مِنْكُمْ يُخْبِرُونَكُمْ بِأَحْكَامِي وَيُبَيِّنُونَهَا لَكُمْ فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ أَيِ اتَّقَى مَعَاصِيَ اللَّهِ وَأَصْلَحَ حَالَ نَفْسِهِ بِاتِّبَاعِ الرُّسُلِ ، وَإِجَابَتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=35فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ الشَّرْطِيَّةُ هِيَ الْجَوَابُ لِلشَّرْطِ الْأَوَّلِ ، وَقِيلَ : جَوَابُهُ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ : أَيْ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَأَطِيعُوهُمْ .
وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا الَّتِي يَقُصُّهَا عَلَيْهِمْ رُسُلُنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْ إِجَابَتِهَا وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=36أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ بِتَكْذِيبِ الْآيَاتِ وَالرُّسُلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أَيْ لَا أَحَدَ أَظْلَمُ مِنْهُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُهُ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : أُولَئِكَ إِلَى الْمُكَذِّبِينَ الْمُسْتَكْبِرِينَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ أَيْ مِمَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ ، وَقِيلَ : يَنَالُهُمْ مِنَ الْعَذَابِ بِقَدْرِ كُفْرِهِمْ ، وَقِيلَ : الْكِتَابُ هُنَا الْقُرْآنُ لِأَنَّ عَذَابَ الْكُفَّارِ مَذْكُورٌ فِيهِ ، وَقِيلَ : هُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ .
قَوْلُهُ : حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا أَيْ إِلَى غَايَةٍ هِيَ هَذِهِ ، وَجُمْلَةُ يَتَوَفَّوْنَهُمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ .
وَالْمُرَادُ بِالرُّسُلِ هُنَا مَلَكُ الْمَوْتِ وَأَعْوَانُهُ ، وَقِيلَ : حَتَّى هُنَا هِيَ الَّتِي لِلِابْتِدَاءِ ، وَلَكِنْ لَا يَخْفَى أَنَّ كَوْنَهَا لِابْتِدَاءِ الْكَلَامِ بَعْدَهَا لَا يُنَافِي كَوْنَهَا غَايَةً لِمَا قَبْلَهَا ، وَالِاسْتِفْهَامُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لِلتَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ : أَيْ أَيْنَ الْآلِهَةُ الَّتِي كُنْتُمْ تَدْعُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَتَعْبُدُونَهَا ، وَجُمْلَةُ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا اسْتِئْنَافِيَّةٌ بِتَقْدِيرِ سُؤَالٍ وَقَعَتْ هِيَ جَوَابًا عَنْهُ : أَيْ ذَهَبُوا عَنَّا وَغَابُوا فَلَا نَدْرِي أَيْنَ هُمْ ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ أَيْ أَقَرُّوا بِالْكُفْرِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ الْقَائِلُ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَ " فِي " بِمَعْنَى مَعَ : أَيْ مَعَ أُمَمٍ ، وَقِيلَ : هِيَ عَلَى بَابِهَا ، وَالْمَعْنَى : ادْخُلُوا فِي جُمْلَتِهِمْ ، وَقِيلَ : هُوَ قَوْلُ
مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ ، وَالْمُرَادُ بِالْأُمَمِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ هُمُ الْكُفَّارُ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ لَعَنَتْ أُخْتَهَا أَيِ الْأُمَّةَ الْأُخْرَى الَّتِي سَبَقَتْهَا إِلَى النَّارِ ، وَجُعِلَتْ أُخْتًا لَهَا بِاعْتِبَارِ الدِّينِ ، أَوِ الضَّلَالَةِ ، أَوِ الْكَوْنِ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا أَيْ تَدَارَكُوا ، وَالتَّدَارُكُ : التَّلَاحُقُ وَالتَّتَابُعُ وَالِاجْتِمَاعُ فِي النَّارِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ " تَدَارَكُوا " عَلَى الْأَصْلِ مِنْ دُونِ إِدْغَامٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ( حَتَّى إِذَا أَدْرَكُوا ) أَيْ أَدْرَكَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا .
وَرُوِيَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ قَرَأَ بِقَطْعِ أَلِفِ الْوَصْلِ ، فَكَأَنَّهُ سَكَتَ عَلَى إِذَا لِلتَّذَكُّرِ ، فَلَمَّا طَالَ سُكُوتُهُ قَطَعَ أَلِفَ الْوَصْلِ كَالْمُبْتَدِئِ بِهَا ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِ الشَّاعِرِ :
يَا نَفْسٌ صَبْرًا كُلُّ حَيٍّ لَاقِي وَكُلُّ اثْنَيْنِ إِلَى افْتِرَاقِ
قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ : أَيْ أُخْرَاهُمْ دُخُولًا لِأُولَاهُمْ دُخُولًا ، وَقِيلَ : أُخْرَاهُمْ : أَيْ سَفَلَتُهُمْ وَأَتْبَاعُهُمْ لِأُولَاهُمْ لِرُؤَسَائِهِمْ وَكِبَارِهِمْ وَهَذَا أَوْلَى كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ " رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا " فَإِنَّ الْمُضِلِّينَ هُمُ الرُّؤَسَاءُ .
وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ أَنَّهُمْ أَضَلُّوهُمْ لِأَنَّهُمْ تَبِعُوهُمْ وَاقْتَدَوْا بِدِينِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ ، فَيَصِحُّ الْوَجْهُ الْأَوَّلُ ، لِأَنَّ أُخْرَاهُمْ تَبِعَتْ دِينَ أُولَاهُمْ . قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ الضِّعْفُ الزَّائِدُ عَلَى مِثْلِهِ مَرَّةً أَوْ مَرَّاتٍ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=68رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا وَقِيلَ : الضِّعْفُ هُنَا الْأَفَاعِي وَالْحَيَّاتُ ، وَجُمْلَةُ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ اسْتِئْنَافِيَّةٌ جَوَابًا لِسُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، وَالْمَعْنَى لِكُلِّ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ ضِعْفٌ مِنَ الْعَذَابِ : أَيِ الطَّائِفَةِ الْأُولَى ، وَالطَّائِفَةِ الْأُخْرَى وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ بِمَا لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْعَذَابِ .
39 - وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ أَيْ قَالَ السَّابِقُونَ
[ ص: 474 ] لِلَّاحِقِينَ ، أَوِ الْمَتْبُوعُونَ لِلتَّابِعِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَحْنُ سَوَاءٌ فِي الْكُفْرِ بِاللَّهِ وَاسْتِحْقَاقِ عَذَابِهِ فَذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ كَمَا ذُقْنَاهُ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَالْكَفْرِ بِهِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَالْخَطِيبُ وَابْنُ النَّجَّارِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020201تَذَاكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمُرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْنَا : مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ أُنْسِئَ فِي أَجَلِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِزَائِدٍ فِي عُمُرِهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ وَلَكِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ الذَّرِّيَّةُ الصَّالِحَةُ ، فَيَدْعُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِهِ فَيَبْلُغُهُ ذَلِكَ ، فَذَلِكَ الَّذِي يُنْسَأُ فِي أَجَلِهِ .
وَفِي لَفْظٍ : فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ ، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ .
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَنْبَغِي أَنْ يُكْشَفَ عَنْ إِسْنَادِهِ فَفِيهِ نَكَارَةٌ ، وَقَدْ جَاءَتِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا ، بِخِلَافِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ : كَانَ
الْحَسَنُ يَقُولُ : مَا أَحْمَقَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ أَطِلْ عُمُرَهُ ، وَاللَّهُ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : لَمَّا طُعِنَ
عُمَرُ قَالَ
كَعْبٌ : لَوْ دَعَا اللَّهَ لَأَخَّرَ فِي أَجَلِهِ ، فَقِيلَ : لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ فَقَالَ
كَعْبٌ : وَقَدْ قَالَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ( فَاطِرٍ : 11 ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=37أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ قَالَ : مَا قُدِّرَ لَهُمْ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : مِنَ الْأَعْمَالِ مَنْ عَمِلَ خَيْرًا جُزِيَ بِهِ وَمَنْ عَمِلَ شَرًّا جُزِيَ بِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْهُ أَيْضًا قَالَ : نَصِيبُهُمْ مِنَ الشَّقَاوَةِ وَالسَّعَادَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : مَا سَبَقَ مِنَ الْكِتَابِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : رِزْقُهُ وَأَجَلُهُ وَعَمَلُهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : مِنَ الْعَذَابِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ
الْحَسَنِ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ : قَدْ خَلَتْ قَالَ : قَدْ مَضَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا قَالَ : كُلَّمَا دَخَلَ أَهْلُ مِلَّةٍ لَعَنُوا أَصْحَابَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، يَلْعَنُ الْمُشْرِكُونَ الْمُشْرِكِينَ ،
وَالْيَهُودُ الْيَهُودَ ، وَالنَّصَارَى النَّصَارَى ، وَالصَّابِئُونَ الصَّابِئِينَ ،
وَالْمَجُوسُ الْمَجُوسَ ، تَلْعَنُ الْآخِرَةُ الْأُولَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ الَّذِينَ كَانُوا فِي آخِرِ الزَّمَانِ لِأُولَاهُمُ الَّذِينَ شَرَعُوا لَهُمْ ذَلِكَ الدِّينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ الْأُولَى وَالْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ وَقَدْ ضَلَلْتُمْ كَمَا ضَلَلْنَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : عَذَابًا ضِعْفًا قَالَ : مُضَاعَفًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ قَالَ : مُضَاعَفٌ ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=39فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ قَالَ : تَخْفِيفٌ مِنَ الْعَذَابِ .