nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103nindex.php?page=treesubj&link=28978_33952_31915_31916_31920_31942ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملإه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=104وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=112يأتوك بكل ساحر عليم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114قال نعم وإنكم لمن المقربين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=119فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=120وألقي السحرة ساجدين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=121قالوا آمنا برب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رب موسى وهارون قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103ثم بعثنا من بعدهم موسى أي من بعد
نوح وهود وصالح ولوط وشعيب : أي ثم أرسلنا
موسى بعد إرسالنا لهؤلاء الرسل ، وقيل : الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103من بعدهم راجع إلى الأمم السابقة : أي من بعد إهلاكهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103إلى فرعون وملئه فرعون هو لقب لكل من يملك أرض
مصر بعد العمالقة وملأ فرعون : أشراف قومه وتخصيص الذكر مع عموم الرسالة لهم ولغيرهم ، لأن من عداهم كالأتباع لهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فظلموا بها أي كفروا بها ، وأطلق الظلم على الكفر لكون كفرهم بالآيات التي جاء بها
موسى كان كفرا متبالغا لوجود ما يوجب الإيمان من المعجزات العظيمة التي جاءهم بها والمراد بالآيات هنا : هي الآيات التسع ، أو معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فظلموا بها ظلموا الناس بسببها لما صدوهم عن الإيمان بها ، أو ظلموا أنفسهم بسببها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فانظر كيف كان عاقبة المفسدين أي المكذبين بالآيات الكافرين بها وجعلهم مفسدين ، لأن تكذيبهم وكفرهم من أقبح أنواع الفساد .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=104وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين أخبره بأنه مرسل من الله إليه وجعل ذلك عنوانا لكلامه معه ، لأن من كان مرسلا من جهة من هو رب العالمين أجمعين فهو حقيق بالقبول لما جاء به كما يقول من أرسله الملك في حاجة إلى رعيته : أنا رسول الملك إليكم ثم يحكي ما أرسل به فإن في ذلك من تربية المهابة وإدخال الروعة ما لا يقادر قدره .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قرئ ( حقيق علي أن لا أقول ) : أي واجب علي ولازم لي أن لا أقول فيما أبلغكم عن الله إلا القول الحق ، وقرئ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حقيق على أن لا أقول بدون ضمير في على ، قيل : في توجيهه أن على معنى الباء : أي حقيق بأن لا أقول ، ويؤيده قراءة أبي
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش فإنهما قرآ ( حقيق بأن لا أقول ) وقيل : إن " حقيق " مضمن معنى حريص ، وقيل : إنه لما كان لازما للحق كان الحق لازما له ، فقول الحق حقيق عليه وهو حقيق على قول الحق ، وقيل : إنه أغرق في وصف نفسه في ذلك المقام حتى جعل نفسه حقيقة على قول الحق كأنه وجب على الحق أن يكون
موسى هو قائله .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " حقيق أن لا أقول " بإسقاط على ، ومعناه واضح ، ثم قال بعد هذا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105قد جئتكم ببينة من ربكم أي بما يتبين به صدقي وأني رسول من رب العالمين .
وقد طوى هنا ذكر ما دار بينهما من المحاورة كما في موضع آخر أنه قال
فرعون nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فمن ربكما ياموسى ( طه : 49 ) ثم قال بعد جواب
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وما رب العالمين الآيات الحاكية لما دار بينهما .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فأرسل معي بني إسرائيل أمره بأن يدع
بني إسرائيل يذهبون معه ، ويرجعون إلى أوطانهم ، وهي الأرض المقدسة .
وقد كانوا باقين لديه مستعبدين ممنوعين من الرجوع إلى وطنهم ، والفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها .
فلما قال ذلك قال له
فرعون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إن كنت جئت بآية من عند الله كما تزعم فأت بها حتى نشاهدها وننظر فيها إن
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106كنت من الصادقين في هذه الدعوى التي جئت بها .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين أي وضعها على الأرض فانقلبت ثعبانا : أي حية عظيمة من ذكور الحيات ، ومعنى مبين أن كونها حية في تلك الحال أمر ظاهر واضح لا لبس فيه .
ونزع يده أي أخرجها وأظهرها من جيبه ، أو من تحت إبطه ، وفي التنزيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=12وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ( النمل : 12 ) .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108فإذا هي بيضاء للناظرين أي فإذا يده التي أخرجها بيضاء تتلألأ نورا يظهر لكل مبصر .
قال الملأ أي :
[ ص: 491 ] الأشراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109من قوم فرعون لما شاهدوا انقلاب العصى حية ، ومصير يده بيضاء من غير سوء إن هذا أي
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109لساحر عليم أي كثير العلم بالسحر ولا تنافي بين نسبة هذا القول إلى الملأ هنا ، وإلى
فرعون في سورة الشعراء ، فكلهم قد قالوه ، فكان ذلك مصححا لنسبته إليهم تارة وإليه أخرى .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يريد أن يخرجكم من أرضكم وصف لساحر ، والأرض المنسوبة إليهم هي أرض
مصر : وهذا من كلام الملأ ، وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110فماذا تأمرون فقيل : هو من كلام
فرعون ، قال : للملأ لما قالوا بما تقدم : أي بأي شيء تأمرونني ، وقيل : هو من كلام الملأ : أي قالوا
لفرعون فبأي شيء تأمرنا وخاطبوه بما تخاطب به الجماعة تعظيما له كما يخاطب الرؤساء أتباعهم ، وما في موضع نصب بالفعل الذي بعدها ، ويجوز أن تكون ذا بمعنى الذي كما ذكره النحاة في ماذا صنعت .
وكون هذا من كلام
فرعون هو الأولى بدليل ما بعده وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قالوا أرجه وأخاه قال الملأ جوابا لكلام
فرعون حيث استشارهم وطلب ما عندهم من الرأي : أرجه أي : أخره وأخاه يقال : أرجأته وأرجيته : أخرته .
قرأ
عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحمزة وأهل
المدينة " أرجه " بغير همز ، وقرأ الباقون بالهمز ، وقرأ أهل
الكوفة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي " أرجه " بسكون الهاء .
قال
الفراء : هي لغة للعرب يقفون على الهاء في الوصل ، وأنكر ذلك البصريون ، وقيل : معنى أرجه : احبسه ، وقيل : هو من رجا يرجو : أي أطمعه ودعه يرجوك ، حكاه
النحاس عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد المبرد nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وأرسل في المدائن حاشرين أي أرسل جماعة حاشرين في المدائن التي فيها السحرة ، وحاشرين مفعول أرسل ، وقيل : هو منصوب على الحال .
و يأتوك جواب الأمر : أي يأتوك هؤلاء الذين أرسلتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=37بكل سحار عليم أي بكل ماهر في السحر كثير العلم بصناعته .
قرأ أهل
الكوفة إلا
عاصم سحار وقرأ من عداهم " ساحر " .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وجاء السحرة فرعون في الكلام طي : أي فبعث في المدائن حاشرين وجاء السحرة
فرعون .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113قالوا إن لنا لأجرا أي فلما جاءوا
فرعون قالوا له إن لنا لأجرا ، والجملة استئنافية جواب سؤال مقدر ، كأنه قيل : أي شيء قالوا له لما جاءوه ؟ والأجر الجائزة والجعل ، ألزموا
فرعون أن يجعل لهم جعلا إن غلبوا
موسى بسحرهم .
قرأ
نافع وابن كثير إن لنا على الإخبار ، وقرأ الباقون " أئن لنا " على الاستفهام ، استفهموا
فرعون عن الجعل الذي سيجعله لهم على الغلبة ، ومعنى الاستفهام التقرير .
وأما على القراءة الأولى فكأنهم قاطعون بالجعل وأنه لا بد لهم منه .
فأجابهم
فرعون بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114نعم وإنكم لمن المقربين أي إن لكم لأجرا وإنكم مع هذا الأجر المطلوب منكم لمن المقربين لدينا .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين هذه الجملة مستأنفة ، جواب سؤال مقدر ، كأنه قيل : فما قالوا
لموسى بعد أن قال لهم
فرعون :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114نعم وإنكم لمن المقربين .
والمعنى : أنهم خيروا
موسى بين أن يبتدئ بإلقاء ما يلقيه عليهم أو يبتدئوه هم بذلك تأدبا معه ، وثقة من أنفسهم بأنهم غالبون وإن تأخروا ، وأن في موضع نصب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : أي إما أن تفعل الإلقاء أو نفعله نحن .
فأجابهم
موسى بقوله : ألقوا اختار أن يكونوا المتقدمين عليه بإلقاء ما يلقونه غير مبال بهم ولا هائب لما جاءوا به .
قال
الفراء : في الكلام حذف ، المعنى : قال لهم
موسى إنكم لن تغلبوا ربكم ولن تبطلوا آياته ، وقيل : هو تهديد : أي ابتدئوا بالإلقاء فستنظرون ما يحل بكم من الافتضاح ، والموجب لهذين التأويلين عند من قال بهما أنه لا يجوز على
موسى أن يأمرهم بالسحر
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116فلما ألقوا أي حبالهم وعصيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116سحروا أعين الناس أي قلبوها وغيروها عن صحة إدراكها بما جاءوا به من التمويه والتخييل الذي يفعله المشعوذون وأهل الخفة واسترهبوهم أي أدخلوا الرهبة في قلوبهم إدخالا شديدا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116وجاءوا بسحر عظيم في أعين الناظرين لما جاءوا به ، وإن كان لا حقيقة له في الواقع .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك أمره الله سبحانه عند أن جاء السحرة بما جاءوا به من السحر أن يلقي عصاه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117فإذا هي أي العصا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تلقف ما يأفكون .
قرأ
حفص تلقف بإسكان اللام وتخفيف القاف من لقف يلقف .
وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد القاف من تلقف يتلقف ، يقال : لقفت الشيء وتلقفته : إذا أخذته أو بلغته .
قال
أبو حاتم ، : وبلغني في بعض القراءات " تلقم " بالميم والتشديد .
قال الشاعر :
أنت عصا موسى التي لم تزل تلقم ما يأفكه الساحر
و ما في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117ما يأفكون مصدرية أو موصولة : أي إفكهم أو ما يأفكونه ، سماه إفكا ، لأنه لا حقيقة له في الواقع بل هو كذب وزور وتمويه وشعوذة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118فوقع الحق أي ظهر وتبين لما جاء به
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118وبطل ما كانوا يعملون من سحرهم : أي تبين بطلانه .
119 - فغلبوا أي السحرة هنالك أي في الموقف الذي أظهروا فيه سحرهم وانقلبوا من ذلك الموقف صاغرين أذلاء مقهورين .
120 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=120وألقي السحرة ساجدين أي خروا ساجدين كأنما ألقاهم ملق على هيئة السجود أو لم يتمالكوا مما رأوا فكأنهم ألقوا أنفسهم .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=121قالوا آمنا برب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رب موسى وهارون مستأنفة جواب سؤال مقدر ، كأنه قيل : ماذا قالوا عند سجودهم أو في سجودهم ، وإنما قالوا هذه المقالة وصرحوا بأنهم آمنوا برب العالمين ، ثم لم يكتفوا بذلك حتى قالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رب موسى وهارون لئلا يتوهم متوهم من قوم
فرعون المقرين بإلهيته أن السجود له .
وقد أخرج
أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله : ثم بعثنا موسى قال : إنما سمي
موسى ، لأنه ألقي بين ماء وشجر فالماء بالقبطية مو والشجر سي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
مجاهد : أن
فرعون كان فارسيا من أهل
إصطخر .
وأخرج أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة : أنه كان من أبناء
مصر ، وأخرج أيضا
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر قال : عاش
فرعون ثلاثمائة سنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
علي بن أبي طلحة ، [ ص: 492 ] أن
فرعون كان قبطيا ولد زنا طوله سبعة أشبار .
وأخرج أيضا عن
الحسن قال : كان علجا من همذان .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
إبراهيم بن مقسم الهذلي قال : مكث
فرعون أربعمائة سنة لم يصدع له رأس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، وأبو الشيخ ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فألقى عصاه قال : ذكر لنا أن تلك العصا عصا
آدم أعطاه إياها ملك حين توجه إلى
مدين ، فكانت تضيء بالليل ويضرب بها الأرض بالنهار فتخرج له رزقه ويهش بها على غنمه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فإذا هي ثعبان مبين قال : حية تكاد تساوره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : لقد دخل
موسى على
فرعون وعليه زرمانقة من صوف ما تجاوز مرفقيه ، فاستأذن على
فرعون فقال : أدخلوه ، فدخل فقال : إن إلهي أرسلني إليك ، فقال للقوم حوله : ما علمت لكم من إله غيري ، خذوه .
قال : إني قد جئتك بآية ، قال : فائت بها إن كنت من الصادقين ، فألقى عصاه فصارت ثعبانا بين لحييه ما بين السقف إلى الأرض ، وأدخل يده في جيبه فأخرجها مثل البرق تلتمع الأبصار ، فخروا على وجوههم وأخذ
موسى عصاه ثم خرج ليس أحد من الناس إلا نفر منه ، فلما أفاق وذهب عن
فرعون الروع قال للملأ حوله : ماذا تأمروني
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قالوا أرجه وأخاه ولا تأتنا به ولا يقربنا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وأرسل في المدائن حاشرين وكانت السحرة يخشون من
فرعون ، فلما أرسل إليهم قالوا : قد احتاج إليكم إلهكم ؟ قال : إن هذا فعل كذا وكذا ، قالوا : إن هذا ساحر سحر
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114قال نعم وإنكم لمن المقربين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عنه قال : عصا
موسى اسمها ماشا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، من طرق عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فإذا هي ثعبان مبين قال : الحية الذكر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فإذا هي ثعبان مبين قال : الذكر من الحيات فاتحة فمها واضعة لحيها الأسفل في الأرض والأعلى على سور القصر ، ثم توجهت نحو
فرعون لتأخذه ، فلما رآها ذعر منها ووثب ، فأحدث ولم يكن يحدث قبل ذلك ، فصاح يا
موسى خذها وأنا أؤمن بربك وأرسل معك
بني إسرائيل ، فأخذها
موسى فصارت عصا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله : أرجه قال : أخره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
قتادة ، قال : احبسه وأخاه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، من طرق في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وأرسل في المدائن حاشرين قال : الشرط .
وأخرج
عبد الرزاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وجاء السحرة قال : كانوا سبعين رجلا أصبحوا سحرة وأمسوا شهداء .
وقد اختلفت كلمة السلف في عددهم ، فقيل : كانوا سبعين كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقيل : كانوا اثني عشر ، وقيل : خمسة عشر ألفا ، وقيل : سبعة عشر ألفا ، وقيل : تسعة عشر ألفا ، وقيل : ثلاثين ألفا ، وقيل : سبعين ألفا ، وقيل : ثمانين ألفا ، وقيل : ثلاثمائة ألف ، وقيل : تسعمائة ألف ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113إن لنا لأجرا أي عطاءا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116فلما ألقوا قال : ألقوا حبالا غلاظا وخشبا طوالا ، فأقبلت يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، قال : ألقى
موسى عصاه فأكلت كل حية لهم ، فلما رأوا ذلك سجدوا .
وأخرج
عبد الرزاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
قتادة ، نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وابن المنذر ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تلقف ما يأفكون قال : ما يكذبون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
الحسن في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تلقف ما يأفكون قال : ما يكذبون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
الحسن في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تلقف ما يأفكون قال : تسترط حبالهم وعصيهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من
الصحابة قال : التقى
موسى وأمير السحرة ، فقال له
موسى : أرأيتك إن غلبتك أتؤمن بي وتشهد أن ما جئت به حق ؟ فقال الساحر : لآتين غدا بسحر لا يغلبه سحر ، فوالله لئن غلبتني لأؤمنن بك ولأشهدن أنه حق ،
وفرعون ينظر إليهما وهو قول
فرعون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=123إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال : لما خر السحرة سجدا رفعت لهم الجنة حتى نظروا إليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103nindex.php?page=treesubj&link=28978_33952_31915_31916_31920_31942ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَإِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=104وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=112يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=119فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=120وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=121قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى أَيْ مِنْ بَعْدِ
نُوحٍ وَهُودٍ وَصَالِحٍ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ : أَيْ ثُمَّ أَرْسَلْنَا
مُوسَى بَعْدَ إِرْسَالِنَا لِهَؤُلَاءِ الرُّسُلِ ، وَقِيلَ : الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103مِنْ بَعْدِهِمْ رَاجِعٌ إِلَى الْأُمَمِ السَّابِقَةِ : أَيْ مِنْ بَعْدِ إِهْلَاكِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فِرْعَوْنُ هُوَ لَقَبٌ لِكُلِّ مَنْ يَمْلِكُ أَرْضَ
مِصْرَ بَعْدَ الْعَمَالِقَةِ وَمَلَأُ فِرْعَوْنَ : أَشْرَافُ قَوْمِهِ وَتَخْصِيصُ الذِّكْرِ مَعَ عُمُومِ الرِّسَالَةِ لَهُمْ وَلِغَيْرِهِمْ ، لِأَنَّ مَنْ عَدَاهُمْ كَالْأَتْبَاعِ لَهُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فَظَلَمُوا بِهَا أَيْ كَفَرُوا بِهَا ، وَأُطْلِقَ الظُّلْمُ عَلَى الْكُفْرِ لِكَوْنِ كُفْرِهِمْ بِالْآيَاتِ الَّتِي جَاءَ بِهَا
مُوسَى كَانَ كُفْرًا مُتَبَالِغًا لِوُجُودِ مَا يُوجِبُ الْإِيمَانَ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي جَاءَهُمْ بِهَا وَالْمُرَادُ بِالْآيَاتِ هُنَا : هِيَ الْآيَاتُ التِّسْعُ ، أَوْ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فَظَلَمُوا بِهَا ظَلَمُوا النَّاسَ بِسَبَبِهَا لَمَّا صَدُّوهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ بِهَا ، أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِسَبَبِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ أَيِ الْمُكَذِّبِينَ بِالْآيَاتِ الْكَافِرِينَ بِهَا وَجَعَلَهُمْ مُفْسِدِينَ ، لِأَنَّ تَكْذِيبَهُمْ وَكُفْرَهُمْ مِنْ أَقْبَحِ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=104وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ إِلَيْهِ وَجَعَلَ ذَلِكَ عُنْوَانًا لِكَلَامِهِ مَعَهُ ، لِأَنَّ مَنْ كَانَ مُرْسَلًا مِنْ جِهَةِ مَنْ هُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَجْمَعِينَ فَهُوَ حَقِيقٌ بِالْقَبُولِ لِمَا جَاءَ بِهِ كَمَا يَقُولُ مَنْ أَرْسَلَهُ الْمَلِكُ فِي حَاجَةٍ إِلَى رَعِيَّتِهِ : أَنَا رَسُولُ الْمَلِكِ إِلَيْكُمْ ثُمَّ يَحْكِي مَا أُرْسِلَ بِهِ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ مِنْ تَرْبِيَةِ الْمَهَابَةِ وَإِدْخَالِ الرَّوْعَةِ مَا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قُرِئَ ( حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ لَا أَقُولَ ) : أَيْ وَاجِبٌ عَلَيَّ وَلَازِمٌ لِي أَنْ لَا أَقُولَ فِيمَا أُبَلِّغُكُمْ عَنِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْلَ الْحَقَّ ، وَقُرِئَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ بِدُونِ ضَمِيرٍ فِي عَلَى ، قِيلَ : فِي تَوْجِيهِهِ أَنَّ عَلَى مَعْنَى الْبَاءِ : أَيْ حَقِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشِ فَإِنَّهُمَا قَرَآ ( حَقِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ ) وَقِيلَ : إِنَّ " حَقِيقٌ " مُضَمَّنٌ مَعْنَى حَرِيصٍ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا كَانَ لَازِمًا لِلْحَقِّ كَانَ الْحَقُّ لَازِمًا لَهُ ، فَقَوْلُ الْحَقِّ حَقِيقٌ عَلَيْهِ وَهُوَ حَقِيقٌ عَلَى قَوْلِ الْحَقِّ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ أَغْرَقَ فِي وَصْفِ نَفْسِهِ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ حَتَّى جَعَلَ نَفْسَهُ حَقِيقَةً عَلَى قَوْلِ الْحَقِّ كَأَنَّهُ وَجَبَ عَلَى الْحَقِّ أَنْ يَكُونَ
مُوسَى هُوَ قَائِلُهُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ " حَقِيقٌ أَنْ لَا أَقُولَ " بِإِسْقَاطِ عَلَى ، وَمَعْنَاهُ وَاضِحٌ ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ هَذَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَيْ بِمَا يَتَبَيَّنُ بِهِ صِدْقِي وَأَنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
وَقَدْ طَوَى هُنَا ذِكْرَ مَا دَارَ بَيْنَهُمَا مِنَ الْمُحَاوَرَةِ كَمَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ
فِرْعَوْنُ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=49فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى ( طه : 49 ) ثُمَّ قَالَ بَعْدَ جَوَابِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ الْآيَاتِ الْحَاكِيَةَ لِمَا دَارَ بَيْنَهُمَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَمَرَهُ بِأَنْ يَدَعَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ يَذْهَبُونَ مَعَهُ ، وَيَرْجِعُونَ إِلَى أَوْطَانِهِمْ ، وَهِيَ الْأَرْضُ الْمُقَدَّسَةُ .
وَقَدْ كَانُوا بَاقِينَ لَدَيْهِ مُسْتَعْبَدِينَ مَمْنُوعِينَ مِنَ الرُّجُوعِ إِلَى وَطَنِهِمْ ، وَالْفَاءُ لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا .
فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ قَالَ لَهُ
فِرْعَوْنُ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كَمَا تَزْعُمُ فَأْتِ بِهَا حَتَّى نُشَاهِدَهَا وَنَنْظُرَ فِيهَا إِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فِي هَذِهِ الدَّعْوَى الَّتِي جِئْتَ بِهَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ أَيْ وَضَعَهَا عَلَى الْأَرْضِ فَانْقَلَبَتْ ثُعْبَانًا : أَيْ حَيَّةً عَظِيمَةً مِنْ ذُكُورِ الْحَيَّاتِ ، وَمَعْنَى مُبِينٌ أَنَّ كَوْنَهَا حَيَّةً فِي تِلْكَ الْحَالِ أَمْرٌ ظَاهِرٌ وَاضِحٌ لَا لَبْسَ فِيهِ .
وَنَزَعَ يَدَهُ أَيْ أَخْرَجَهَا وَأَظْهَرَهَا مِنْ جَيْبِهِ ، أَوْ مِنْ تَحْتِ إِبِطِهِ ، وَفِي التَّنْزِيلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=12وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ( النَّمْلِ : 12 ) .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ أَيْ فَإِذَا يَدُهُ الَّتِي أَخْرَجَهَا بَيْضَاءَ تَتَلَأْلَأُ نُورًا يَظْهَرُ لِكُلِّ مُبْصِرٍ .
قَالَ الْمَلَأُ أَيِ :
[ ص: 491 ] الْأَشْرَافُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ لَمَّا شَاهَدُوا انْقِلَابَ الْعَصَى حَيَّةً ، وَمَصِيرَ يَدِهِ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ إِنَّ هَذَا أَيْ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ أَيْ كَثِيرُ الْعِلْمِ بِالسِّحْرِ وَلَا تَنَافِيَ بَيْنَ نِسْبَةِ هَذَا الْقَوْلِ إِلَى الْمَلَأِ هُنَا ، وَإِلَى
فِرْعَوْنَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ ، فَكُلُّهُمْ قَدْ قَالُوهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ مُصَحِّحًا لِنِسْبَتِهِ إِلَيْهِمْ تَارَةً وَإِلَيْهِ أُخْرَى .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ وَصْفٌ لِسَاحِرٍ ، وَالْأَرْضُ الْمَنْسُوبَةُ إِلَيْهِمْ هِيَ أَرْضُ
مِصْرَ : وَهَذَا مِنْ كَلَامِ الْمَلَأِ ، وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110فَمَاذَا تَأْمُرُونَ فَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَامِ
فِرْعَوْنَ ، قَالَ : لِلْمَلَأِ لَمَّا قَالُوا بِمَا تَقَدَّمَ : أَيْ بِأَيِّ شَيْءٍ تَأْمُرُونَنِي ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَامِ الْمَلَأِ : أَيْ قَالُوا
لِفِرْعَوْنَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ تَأْمُرُنَا وَخَاطَبُوهُ بِمَا تُخَاطَبُ بِهِ الْجَمَاعَةُ تَعْظِيمًا لَهُ كَمَا يُخَاطِبُ الرُّؤَسَاءَ أَتْبَاعُهُمْ ، وَمَا فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِالْفِعْلِ الَّذِي بَعْدَهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ذَا بِمَعْنَى الَّذِي كَمَا ذَكَرَهُ النُّحَاةُ فِي مَاذَا صَنَعْتَ .
وَكَوْنُ هَذَا مِنْ كَلَامِ
فِرْعَوْنَ هُوَ الْأَوْلَى بِدَلِيلِ مَا بَعْدَهُ وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ قَالَ الْمَلَأُ جَوَابًا لِكَلَامِ
فِرْعَوْنَ حَيْثُ اسْتَشَارَهُمْ وَطَلَبَ مَا عِنْدَهُمْ مِنَ الرَّأْيِ : أَرْجِهْ أَيْ : أَخِّرْهُ وَأَخَاهُ يُقَالُ : أَرْجَأْتُهُ وَأَرْجَيْتُهُ : أَخَّرْتُهُ .
قَرَأَ
عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَمْزَةُ وَأَهْلُ
الْمَدِينَةِ " أَرْجِهْ " بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْهَمْزِ ، وَقَرَأَ أَهْلُ
الْكُوفَةِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيَّ " أَرْجِهْ " بِسُكُونِ الْهَاءِ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : هِيَ لُغَةٌ لِلْعَرَبِ يَقِفُونَ عَلَى الْهَاءِ فِي الْوَصْلِ ، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْبَصْرِيُّونَ ، وَقِيلَ : مَعْنَى أَرْجِهْ : احْبِسْهُ ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ رَجَا يَرْجُو : أَيْ أَطْمِعْهُ وَدَعْهُ يَرْجُوكَ ، حَكَاهُ
النَّحَّاسُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْمُبَرِّدِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ أَيْ أَرْسِلْ جَمَاعَةً حَاشِرِينَ فِي الْمَدَائِنِ الَّتِي فِيهَا السَّحَرَةُ ، وَحَاشِرِينَ مَفْعُولُ أَرْسِلْ ، وَقِيلَ : هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ .
وَ يَأْتُوكَ جَوَابُ الْأَمْرِ : أَيْ يَأْتُوكَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَرْسَلْتَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=37بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ أَيْ بِكُلِّ مَاهِرٍ فِي السِّحْرِ كَثِيرِ الْعِلْمِ بِصِنَاعَتِهِ .
قَرَأَ أَهْلُ
الْكُوفَةِ إِلَّا
عَاصِمٌ سَحَّارٍ وَقَرَأَ مَنْ عَدَاهُمْ " سَاحِرٍ " .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ فِي الْكَلَامِ طَيٌّ : أَيْ فَبَعَثَ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ وَجَاءَ السَّحَرَةُ
فِرْعَوْنَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا أَيْ فَلَمَّا جَاءُوا
فِرْعَوْنَ قَالُوا لَهُ إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا ، وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : أَيُّ شَيْءٍ قَالُوا لَهُ لَمَّا جَاءُوهُ ؟ وَالْأَجْرُ الْجَائِزَةُ وَالْجُعْلُ ، أَلْزَمُوا
فِرْعَوْنَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ جُعْلًا إِنْ غَلَبُوا
مُوسَى بِسِحْرِهِمْ .
قَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ إِنَّ لَنَا عَلَى الْإِخْبَارِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " أَئِنَّ لَنَا " عَلَى الِاسْتِفْهَامِ ، اسْتَفْهَمُوا
فِرْعَوْنَ عَنِ الْجُعْلِ الَّذِي سَيَجْعَلُهُ لَهُمْ عَلَى الْغَلَبَةِ ، وَمَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ التَّقْرِيرُ .
وَأَمَّا عَلَى الْقِرَاءَةِ الْأُولَى فَكَأَنَّهُمْ قَاطِعُونَ بِالْجُعْلِ وَأَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ .
فَأَجَابَهُمْ
فِرْعَوْنُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ أَيْ إِنَّ لَكُمْ لَأَجْرًا وَإِنَّكُمْ مَعَ هَذَا الْأَجْرِ الْمَطْلُوبِ مِنْكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ لَدَيْنَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=115قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ ، جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : فَمَا قَالُوا
لِمُوسَى بَعْدَ أَنْ قَالَ لَهُمْ
فِرْعَوْنُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ .
وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ خَيَّرُوا
مُوسَى بَيْنَ أَنْ يَبْتَدِئَ بِإِلْقَاءِ مَا يُلْقِيهِ عَلَيْهِمْ أَوْ يَبْتَدِئُوهُ هُمْ بِذَلِكَ تَأَدُّبًا مَعَهُ ، وَثِقَةً مِنْ أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ غَالِبُونَ وَإِنْ تَأَخَّرُوا ، وَأَنْ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ : أَيْ إِمَّا أَنْ تَفْعَلَ الْإِلْقَاءَ أَوْ نَفْعَلَهُ نَحْنُ .
فَأَجَابَهُمْ
مُوسَى بِقَوْلِهِ : أَلْقُوا اخْتَارَ أَنْ يَكُونُوا الْمُتَقَدِّمِينَ عَلَيْهِ بِإِلْقَاءِ مَا يُلْقُونَهُ غَيْرَ مُبَالٍ بِهِمْ وَلَا هَائِبٍ لِمَا جَاءُوا بِهِ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ، الْمَعْنَى : قَالَ لَهُمْ
مُوسَى إِنَّكُمْ لَنْ تَغْلِبُوا رَبَّكُمْ وَلَنْ تُبْطِلُوا آيَاتِهِ ، وَقِيلَ : هُوَ تَهْدِيدٌ : أَيِ ابْتَدِئُوا بِالْإِلْقَاءِ فَسَتَنْظُرُونَ مَا يَحِلُّ بِكُمْ مِنَ الِافْتِضَاحِ ، وَالْمُوجِبُ لِهَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْنِ عِنْدَ مَنْ قَالَ بِهِمَا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ عَلَى
مُوسَى أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِالسِّحْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116فَلَمَّا أَلْقَوْا أَيْ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ أَيْ قَلَبُوهَا وَغَيَّرُوهَا عَنْ صِحَّةِ إِدْرَاكِهَا بِمَا جَاءُوا بِهِ مِنَ التَّمْوِيهِ وَالتَّخْيِيلِ الَّذِي يَفْعَلُهُ الْمُشَعْوِذُونَ وَأَهْلُ الْخِفَّةِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ أَيْ أَدْخَلُوا الرَّهْبَةَ فِي قُلُوبِهِمْ إِدْخَالًا شَدِيدًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ فِي أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ لِمَا جَاءُوا بِهِ ، وَإِنْ كَانَ لَا حَقِيقَةَ لَهُ فِي الْوَاقِعِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ أَمَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عِنْدَ أَنْ جَاءَ السَّحَرَةُ بِمَا جَاءُوا بِهِ مِنَ السِّحْرِ أَنْ يُلْقِيَ عَصَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117فَإِذَا هِيَ أَيِ الْعَصَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ .
قَرَأَ
حَفْصٌ تَلْقَفُ بِإِسْكَانِ اللَّامِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ مِنْ لَقِفَ يَلْقَفُ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ مِنْ تَلَقَّفَ يَتَلَقَّفُ ، يُقَالُ : لَقِفْتُ الشَّيْءَ وَتَلَقَّفْتُهُ : إِذَا أَخَذْتُهُ أَوْ بَلَغْتُهُ .
قَالَ
أَبُو حَاتِمٍ ، : وَبَلَغَنِي فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ " تَلَقَّمُ " بِالْمِيمِ وَالتَّشْدِيدِ .
قَالَ الشَّاعِرُ :
أَنْتِ عَصَا مُوسَى الَّتِي لَمْ تَزَلْ تَلَقَّمُ مَا يَأْفِكُهُ السَّاحِرُ
وَ مَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117مَا يَأْفِكُونَ مَصْدَرِيَّةٌ أَوْ مَوْصُولَةٌ : أَيْ إِفْكِهِمْ أَوْ مَا يَأْفِكُونَهُ ، سَمَّاهُ إِفْكًا ، لِأَنَّهُ لَا حَقِيقَةَ لَهُ فِي الْوَاقِعِ بَلْ هُوَ كَذِبٌ وَزُورٌ وَتَمْوِيهٌ وَشَعْوَذَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118فَوَقَعَ الْحَقُّ أَيْ ظَهَرَ وَتَبَيَّنَ لِمَا جَاءَ بِهِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مِنْ سِحْرِهِمْ : أَيْ تَبَيَّنَ بُطْلَانُهُ .
119 - فَغُلِبُوا أَيِ السَّحَرَةُ هُنَالِكَ أَيْ فِي الْمَوْقِفِ الَّذِي أَظْهَرُوا فِيهِ سِحْرَهُمْ وَانْقَلَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْمَوْقِفِ صَاغِرِينَ أَذِلَّاءَ مَقْهُورِينَ .
120 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=120وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ أَيْ خَرُّوا سَاجِدِينَ كَأَنَّمَا أَلْقَاهُمْ مُلْقٍ عَلَى هَيْئَةِ السُّجُودِ أَوْ لَمْ يَتَمَالَكُوا مِمَّا رَأَوْا فَكَأَنَّهُمْ أَلْقَوْا أَنْفُسَهُمْ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=121قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ مُسْتَأْنَفَةٌ جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : مَاذَا قَالُوا عِنْدَ سُجُودِهِمْ أَوْ فِي سُجُودِهِمْ ، وَإِنَّمَا قَالُوا هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَصَرَّحُوا بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَكْتَفُوا بِذَلِكَ حَتَّى قَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=122رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ لِئَلَّا يَتَوَهَّمَ مُتَوَهِّمٌ مِنْ قَوْمِ
فِرْعَوْنَ الْمُقِرِّينَ بِإِلَهِيَّتِهِ أَنَّ السُّجُودَ لَهُ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ : ثُمَّ بَعَثْنَا مُوسَى قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ
مُوسَى ، لِأَنَّهُ أُلْقِيَ بَيْنَ مَاءٍ وَشَجَرٍ فَالْمَاءُ بِالْقِبْطِيَّةِ مُو وَالشَّجَرُ سِي .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ : أَنَّ
فِرْعَوْنَ كَانَ فَارِسِيًّا مِنْ أَهْلِ
إِصْطَخْرَ .
وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنِ لَهِيعَةَ : أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ
مِصْرَ ، وَأَخْرَجَ أَيْضًا
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16920مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : عَاشَ
فِرْعَوْنُ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، [ ص: 492 ] أَنَّ
فِرْعَوْنَ كَانَ قِبْطِيًّا وَلَدَ زِنَا طُولُهُ سَبْعَةُ أَشْبَارٍ .
وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنِ
الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ عِلْجًا مِنْ هَمَذَانَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُقْسِمٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ : مَكَثَ
فِرْعَوْنُ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ لَمْ يُصْدَعْ لَهُ رَأْسٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَأَلْقَى عَصَاهُ قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ تِلْكَ الْعَصَا عَصَا
آدَمَ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا مَلَكٌ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى
مَدْيَنَ ، فَكَانَتْ تُضِيءُ بِاللَّيْلِ وَيَضْرِبُ بِهَا الْأَرْضَ بِالنَّهَارِ فَتُخْرِجُ لَهُ رِزْقَهُ وَيَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ قَالَ : حَيَّةٌ تَكَادُ تُسَاوِرُهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَقَدْ دَخَلَ
مُوسَى عَلَى
فِرْعَوْنَ وَعَلَيْهِ زَرْمَانَقَةٌ مِنْ صُوفٍ مَا تَجَاوِزُ مِرْفَقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَى
فِرْعَوْنَ فَقَالَ : أَدْخِلُوهُ ، فَدَخَلَ فَقَالَ : إِنَّ إِلَهِي أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ حَوْلَهُ : مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ، خُذُوهُ .
قَالَ : إِنِّي قَدْ جِئْتُكَ بِآيَةٍ ، قَالَ : فَائِتٌ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، فَأَلْقَى عَصَاهُ فَصَارَتْ ثُعْبَانًا بَيْنَ لَحْيَيْهِ مَا بَيْنَ السَّقْفِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي جَيْبِهِ فَأَخْرَجَهَا مِثْلَ الْبَرْقِ تَلْتَمِعُ الْأَبْصَارَ ، فَخَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَأَخَذَ
مُوسَى عَصَاهُ ثُمَّ خَرَجَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَفَرَ مِنْهُ ، فَلَمَّا أَفَاقَ وَذَهَبَ عَنْ
فِرْعَوْنَ الرَّوْعُ قَالَ لِلْمَلَأِ حَوْلَهُ : مَاذَا تَأْمُرُونِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَلَا تَأْتِنَا بِهِ وَلَا يَقْرَبُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ وَكَانَتِ السَّحَرَةُ يَخْشَوْنَ مِنْ
فِرْعَوْنَ ، فَلَمَّا أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ قَالُوا : قَدِ احْتَاجَ إِلَيْكُمْ إِلَهُكُمْ ؟ قَالَ : إِنَّ هَذَا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، قَالُوا : إِنَّ هَذَا سَاحِرٌ سَحَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=114قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ قَالَ : عَصَا
مُوسَى اسْمُهَا مَاشَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، مِنْ طُرُقٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ قَالَ : الْحَيَّةُ الذَّكَرُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ قَالَ : الذَّكَرُ مِنَ الْحَيَّاتِ فَاتِحَةً فَمَهَا وَاضِعَةً لَحْيَهَا الْأَسْفَلَ فِي الْأَرْضِ وَالْأَعْلَى عَلَى سُورِ الْقَصْرِ ، ثُمَّ تَوَجَّهَتْ نَحْوَ
فِرْعَوْنَ لِتَأْخُذَهُ ، فَلَمَّا رَآهَا ذُعِرَ مِنْهَا وَوَثَبَ ، فَأَحْدَثَ وَلَمْ يَكُنْ يُحْدِثُ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَصَاحَ يَا
مُوسَى خُذْهَا وَأَنَا أُؤْمِنُ بِرَبِّكَ وَأُرْسِلُ مَعَكَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَخَذَهَا
مُوسَى فَصَارَتْ عَصًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ : أَرْجِهْ قَالَ : أَخِّرْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، قَالَ : احْبِسْهُ وَأَخَاهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِنْ طُرُقٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ قَالَ : الشُّرَطُ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113وَجَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ : كَانُوا سَبْعِينَ رَجُلًا أَصْبَحُوا سَحَرَةً وَأَمْسَوْا شُهَدَاءَ .
وَقَدِ اخْتَلَفَتْ كَلِمَةُ السَّلَفِ فِي عَدَدِهِمْ ، فَقِيلَ : كَانُوا سَبْعِينَ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقِيلَ : كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ، وَقِيلَ : خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : ثَلَاثِينَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : ثَمَانِينَ أَلْفًا ، وَقِيلَ : ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفٍ ، وَقِيلَ : تِسْعُمِائَةِ أَلْفٍ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=113إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا أَيْ عَطَاءًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ : أَلْقَوْا حِبَالًا غِلَاظًا وَخَشَبًا طِوَالًا ، فَأَقْبَلَتْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، قَالَ : أَلْقَى
مُوسَى عَصَاهُ فَأَكَلَتْ كُلَّ حَيَّةٍ لَهُمْ ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ سَجَدُوا .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ قَالَ : مَا يَكْذِبُونَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ قَالَ : مَا يَكْذِبُونَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ قَالَ : تَسْتَرِطُ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَنَاسٍ مِنَ
الصَّحَابَةِ قَالَ : الْتَقَى
مُوسَى وَأَمِيرُ السَّحَرَةِ ، فَقَالَ لَهُ
مُوسَى : أَرَأَيْتُكَ إِنْ غَلَبْتُكَ أَتُؤْمِنُ بِي وَتَشْهَدُ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ حَقٌّ ؟ فَقَالَ السَّاحِرُ : لَآتِيَنَّ غَدًا بِسِحْرٍ لَا يَغْلِبُهُ سِحْرٌ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ غَلَبْتَنِي لَأُؤْمِنَنَّ بِكَ وَلَأَشْهَدَنَّ أَنَّهُ حَقٌّ ،
وَفِرْعَوْنُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَهُوَ قَوْلُ
فِرْعَوْنَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=123إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : لَمَّا خَرَّ السَّحَرَةُ سُجَّدًا رُفِعَتْ لَهُمُ الْجَنَّةُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَيْهَا .