وهي مكية إلا ثلاث آيات ، وهي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام [ لقمان : 27 : 29 ] إلى تمام الآيات الثلاث . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيما أخرجه
النحاس عنه وأخرج
ابن الضريس وابن مردويه ،
والبيهقي في الدلائل عنه أنها
مكية ولم يستثن ، وحكى
القرطبي عن
قتادة أنها
مكية إلا آيتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
البراء قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021082كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الظهر نسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات .
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تلك آيات الكتاب الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة للمحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=29002ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم تلك آيات الكتاب قد تقدم الكلام على أمثال فاتحة هذه السورة ومحلها من الإعراب مستوفى فلا نعيده ، وبيان مرجع الإشارة أيضا .
و " الحكيم " إما أن يكون بمعنى مفعل ، أو بمعنى فاعل ، أو بمعنى ذي الحكمة أو الحكيم قائله .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة منصوبان على الحال على قراءة الجمهور .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى تلك آيات الكتاب في حال الهداية والرحمة ، وقرأ
حمزة " ورحمة " بالرفع على أنهما خبر مبتدأ محذوف : أي : هو هدى ورحمة ، ويجوز أن يكونا خبر تلك ، والمحسن العامل للحسنات ، أو من يعبد الله كأنه يراه كما ثبت عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - في الصحيح لما سأله
جبريل عن الإحسان : فقال
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019409أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
ثم بين عمل المحسنين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون والموصول في محل جر على الوصف للمحسنين ، أو في محل رفع ، أو نصب على المدح أو القطع ، وخص هذه العبادات الثلاث لأنها عمدة العبادات .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون وقد تقدم تفسير هذا في أوائل سورة البقرة ، والمعنى هنا : أن أولئك المتصفين بالإحسان وفعل تلك الطاعات التي هي أمهات العبادات هم على طريقة الهدى .
وهم الفائزون بمطالبهم الظافرون بخيري الدارين .
[ ص: 1140 ] nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث محل
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس الرفع على الابتداء كما تقدم بيانه في سورة البقرة ، وخبره
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6من يشتري لهو الحديث ومن إما موصولة أو موصوفة ، ولهو الحديث كل ما يلهي عن الخير من الغناء والملاهي والأحاديث المكذوبة ، وكل ما هو منكر ، والإضافة بيانية .
وقيل : المراد شراء القينات المغنيات والمغنين ، فيكون التقدير : ومن يشتري أهل لهو الحديث .
قال
الحسن : لهو الحديث المعازف والغناء .
وروي عنه أنه قال : هو الكفر والشرك .
قال
القرطبي : إن أولى ما قيل : في هذا الباب هو تفسير لهو الحديث بالغناء ، قال : وهو قول الصحابة والتابعين ، واللام في
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ليضل عن سبيل الله للتعليل .
قرأ الجمهور بضم الياء من " ليضل " أي : ليضل غيره عن طريق الهدى ومنهج الحق ، وإذا أضل غيره فقد ضل في نفسه .
وقرأ
ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن وحميد nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش ،
وابن أبي إسحاق بفتح الياء أي : ليضل هو في نفسه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : من قرأ بضم الياء ، فمعناه ليضل غيره ، فإذا أضل غيره فقد ضل هو ، ومن قرأ بفتح الياء فمعناه ليصير أمره إلى الضلال ، وهو وإن لم يكن يشتري للضلالة ، فإنه يصير أمره إلى ذلك ، فأفاد هذا التعليل أنه إنما يستحق الذم من اشترى لهو الحديث لهذا المقصد ، ويؤيد هذا سبب نزول الآية وسيأتي .
قال
القرطبي : قد أجمع علماء الأمصار على
nindex.php?page=treesubj&link=27142كراهة الغناء والمنع منه .
وإنما فارق الجماعة
إبراهيم بن سعد وعبد الله العنبري .
قال القاضي
nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي : يجوز للرجل أن يسمع غناء جاريته إذ ليس شيء منها عليه حرام لا من ظاهرها ولا من باطنها ، فكيف يمنع من التلذذ بصوتها ؟
قلت : قد جمعت رسالة مشتملة على أقوال أهل العلم في الغناء وما استدل به المحللون له والمحرمون له ، وحققت هذا المقام بما لا يحتاج من نظر فيها وتدبر معانيها إلى النظر في غيرها ، وسميتها [ إبطال دعوى الإجماع ، على تحريم مطلق السماع ] فمن أحب تحقيق المقام كما ينبغي فليرجع إليها .
ومحل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6بغير علم النصب على الحال أي : حال كونه غير عالم بحال ما يشتريه ، أو بحال ما ينفع من التجارة وما يضر ، فلهذا استبدل بالخير ما هو شر محض
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ويتخذها هزوا قرأ الجمهور برفع يتخذها عطفا على يشتري فهو من جملة الصلة ، وقيل : الرفع على الاستئناف ، والضمير المنصوب في يتخذها يعود إلى الآيات المتقدم ذكرها ، والأول أولى .
وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش " ويتخذها " بالنصب عطفا على يضل ، والضمير المنصوب راجع إلى السبيل ، فتكون على هذه القراءة من جملة التعليل للتحريم ، والمعنى : أنه يشتري لهو الحديث للإضلال عن سبيل الله واتخاذ السبيل هزوا أي : مهزوءا به ، والسبيل يذكر ويؤنث ، والإشارة بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6أولئك لهم عذاب مهين إلى من .
والجمع باعتبار معناها كما أن الإفراد في الفعلين باعتبار لفظها ، والعذاب المهين : هو الشديد الذي يصير به من وقع عليه مهينا .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7وإذا تتلى عليه آياتنا أي : وإذا تتلى آيات القرآن على هذا المستهزئ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7ولى مستكبرا أي : أعرض عنها حال كونه مبالغا في التكبر ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7كأن لم يسمعها في محل نصب على الحال : أي كأن ذلك المعرض المستكبر لم يسمعها مع أنه قد سمعها ، ولكن أشبهت حاله حال من لم يسمع ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7كأن في أذنيه وقرا حال ثانية ، أو بدل من التي قبلها ، أو حال من ضمير يسمعها ، ويجوز أن تكون مستأنفة ، والوقر الثقل ، وقد تقدم بيانه ، وفيه مبالغة في إعراض ذلك المعرض
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7فبشره بعذاب أليم أي : أخبره بأن له العذاب البليغ في الألم .
ثم لما بين - سبحانه - حال من يعرض عن الآيات بين حال من يقبل عليها ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أي : آمنوا بالله وبآياته ولم يعرضوا عنها بل قبلوها وعملوا بها
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لهم جنات النعيم أي : نعيم الجنات فعكسه للمبالغة ، جعل لهم جنات النعيم كما جعل للفريق الأول العذاب المهين .
وانتصاب
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خالدين فيها على الحال وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي " خالدون فيها " على أنه خبر ثان لأن
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وعد الله حقا هما مصدران الأول مؤكد لنفسه أي : وعد الله وعدا ، والثاني مؤكد لغيره ، وهو مضمون الجملة الأولى وتقديره حق ذلك حقا .
والمعنى : أن وعده كائن لا محالة ولا خلف فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وهو العزيز الذي لا يغلبه غالب
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9الحكيم في كل أفعاله وأقواله .
ثم بين - سبحانه - عزته وحكمته بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خلق السماوات بغير عمد ترونها العمد جمع عماد ، وقد تقدم الكلام فيه في سورة الرعد ، وترونها في محل جر صفة لعمد فيمكن أن تكون ثم عمد ، ولكن لا ترى .
ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال أي : ولا عمد البتة .
قال
النحاس : وسمعت
علي بن سليمان يقول : الأولى أن يكون مستأنفا أي : ولا عمد ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وألقى في الأرض رواسي أي : جبالا ثوابت
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10أن تميد بكم في محل نصب على العلة أي : كراهة أن تميد بكم ،
والكوفيون يقدرونه لئلا تميد ، والمعنى : أنها خلقت وجعلها مستقرة ثابتة لا تتحرك بجبال جعلها عليها وأرساها على ظهرها
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وبث فيها من كل دابة أي : من كل نوع من أنواع الدواب ، وقد تقدم بيان معنى البث
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم أي : أنزلنا من السماء مطرا فأنبتنا فيها بسبب إنزاله من كل زوج أي : من كل صنف ، ووصفه بكونه كريما لحسن لونه وكثرة منافعه .
وقيل : إن المراد بذلك الناس ، فالكريم منهم من يصير إلى الجنة ، واللئيم من يصير إلى النار . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي وغيره ، والأول أولى .
والإشارة بقوله : هذا إلى ما ذكر في خلق السماوات والأرض ، وهو مبتدأ وخبره
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11خلق الله أي : مخلوقه
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11فأروني ماذا خلق الذين من دونه من آلهتكم التي تعبدونها ، والاستفهام للتقريع والتوبيخ ، والمعنى : فأروني أي شيء خلقوا مما يحاكي خلق الله أو يقاربه ، وهذا الأمر لهم لقصد التعجيز والتبكيت .
ثم أضرب عن تبكيتهم بما ذكر إلى الحكم عليهم بالضلال
[ ص: 1141 ] الظاهر فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11بل الظالمون في ضلال فقرر ظلمهم أولا وضلالهم ثانيا ، ووصف ضلالهم بالوضوح والظهور ، ومن كان هكذا فلا يعقل الحجة ولا يهتدي إلى الحق .
وقد أخرج
البيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث يعني باطل الحديث .
وهو
النضر بن الحارث بن علقمة اشترى أحاديث الأعاجم وصنيعهم في دهرهم . وكان يكتب الكتب من
الحيرة إلى
الشام ويكذب بالقرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن مردويه في الآية قال : باطل الحديث . وهو الغناء ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ليضل عن سبيل الله قال : قراءة القرآن وذكر الله ، نزلت في رجل من
قريش اشترى جارية مغنية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في السنن عنه أيضا في الآية قال : هو الغناء وأشباهه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
وابن مردويه عنه أيضا في الآية قال : الجواري الضاربات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
والحاكم وصححه ،
والبيهقي في الشعب عن
أبي الصهباء قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : هو والله الغناء .
ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وابن مردويه ،
والبيهقي عن
أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021083nindex.php?page=treesubj&link=25277_4454لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث الآية ، وفي إسناده
عبيد بن زحر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم بن عبد الرحمن وفيهم ضعف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في
nindex.php?page=treesubj&link=19303ذم الملاهي وابن مردويه عن
عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021084إن الله حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها ، ثم قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
والبيهقي في السنن عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021085nindex.php?page=treesubj&link=27142الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء البقل وروياه عنه موقوفا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا وابن مردويه عن
أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021086ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله إليه شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك .
وفي الباب أحاديث في كل حديث منها مقال .
وأخرج
البيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : الرجل يشتري جارية تغني ليلا ونهارا .
وأخرج
ابن مردويه عن
عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6ومن الناس من يشتري لهو الحديث :
إنما ذلك شراء الرجل اللعب والباطل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
والبيهقي عن
نافع قال : كنت أسير مع
عبد الله بن عمر في طريق ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021088فسمع زمارة فوضع إصبعيه في أذنيه ، ثم عدل عن الطريق ، فلم يزل يقول يا نافع أتسمع ؟ قلت لا ، فأخرج أصبعيه من أذنيه وقال : هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صنع .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021089إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة : خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ ، وَهِيَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=27وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ [ لُقْمَانَ : 27 : 29 ] إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِيمَا أَخْرَجَهُ
النَّحَّاسُ عَنْهُ وَأَخْرَجَ
ابْنُ الضُّرَيْسِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ عَنْهُ أَنَّهَا
مَكِّيَّةٌ وَلَمْ يَسْتَثْنِ ، وَحَكَى
الْقُرْطُبِيُّ عَنْ
قَتَادَةَ أَنَّهَا
مَكِّيَّةٌ إِلَّا آيَتَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ عَنِ
الْبَرَاءِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021082كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ نَسْمَعُ مِنْهُ الْآيَةَ بَعْدَ الْآيَةِ مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=29002وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى أَمْثَالِ فَاتِحَةِ هَذِهِ السُّورَةِ وَمَحَلِّهَا مِنَ الْإِعْرَابِ مُسْتَوْفًى فَلَا نُعِيدُهُ ، وَبَيَانُ مَرْجِعِ الْإِشَارَةِ أَيْضًا .
وَ " الْحَكِيمُ " إِمَّا أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى مُفْعِلٍ ، أَوْ بِمَعْنَى فَاعِلٍ ، أَوْ بِمَعْنَى ذِي الْحِكْمَةِ أَوِ الْحَكِيمِ قَائِلُهُ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً مَنْصُوبَانِ عَلَى الْحَالِ عَلَى قِرَاءَةِ الْجُمْهُورِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ فِي حَالِ الْهِدَايَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَقَرَأَ
حَمْزَةُ " وَرَحْمَةٌ " بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُمَا خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ : أَيْ : هُوَ هُدًى وَرَحْمَةٌ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا خَبَرَ تِلْكَ ، وَالْمُحْسِنُ الْعَامِلُ لِلْحَسَنَاتِ ، أَوْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ كَأَنَّهُ يَرَاهُ كَمَا ثَبَتَ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّحِيحِ لَمَّا سَأَلَهُ
جِبْرِيلُ عَنِ الْإِحْسَانِ : فَقَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019409أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ .
ثُمَّ بَيَّنَ عَمَلَ الْمُحْسِنِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ وَالْمَوْصُولُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ عَلَى الْوَصْفِ لِلْمُحْسِنِينَ ، أَوْ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ ، أَوْ نَصْبٍ عَلَى الْمَدْحِ أَوِ الْقَطْعِ ، وَخَصَّ هَذِهِ الْعِبَادَاتِ الثَّلَاثَ لِأَنَّهَا عُمْدَةُ الْعِبَادَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ هَذَا فِي أَوَائِلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَالْمَعْنَى هُنَا : أَنَّ أُولَئِكَ الْمُتَّصِفِينَ بِالْإِحْسَانِ وَفِعْلِ تِلْكَ الطَّاعَاتِ الَّتِي هِيَ أُمَّهَاتُ الْعِبَادَاتِ هُمْ عَلَى طَرِيقَةِ الْهُدَى .
وَهُمُ الْفَائِزُونَ بِمَطَالِبِهِمُ الظَّافِرُونَ بِخَيْرَيِ الدَّارَيْنِ .
[ ص: 1140 ] nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ مَحَلُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَخَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ وَمَنْ إِمَّا مَوْصُولَةٌ أَوْ مَوْصُوفَةٌ ، وَلَهْوُ الْحَدِيثِ كُلُّ مَا يُلْهِي عَنِ الْخَيْرِ مِنَ الْغِنَاءِ وَالْمَلَاهِي وَالْأَحَادِيثِ الْمَكْذُوبَةِ ، وَكُلُّ مَا هُوَ مُنْكَرٌ ، وَالْإِضَافَةُ بَيَانِيَّةٌ .
وَقِيلَ : الْمُرَادُ شِرَاءُ الْقَيْنَاتِ الْمُغَنِّيَاتِ وَالْمُغَنِّينَ ، فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ : وَمَنْ يَشْتَرِي أَهْلَ لَهْوِ الْحَدِيثِ .
قَالَ
الْحَسَنُ : لَهْوُ الْحَدِيثِ الْمَعَازِفُ وَالْغِنَاءُ .
وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : هُوَ الْكُفْرُ وَالشِّرْكُ .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : إِنَّ أَوْلَى مَا قِيلَ : فِي هَذَا الْبَابِ هُوَ تَفْسِيرُ لَهْوِ الْحَدِيثِ بِالْغِنَاءِ ، قَالَ : وَهُوَ قَوْلُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَاللَّامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لِلتَّعْلِيلِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِضَمِّ الْيَاءِ مِنْ " لِيُضِلَّ " أَيْ : لِيُضِلَّ غَيْرَهُ عَنْ طَرِيقِ الْهُدَى وَمَنْهَجِ الْحَقِّ ، وَإِذَا أَضَلَّ غَيْرَهُ فَقَدْ ضَلَّ فِي نَفْسِهِ .
وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَحُمَيْدٌ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ ،
وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ بِفَتْحِ الْيَاءِ أَيْ : لِيَضِلَّ هُوَ فِي نَفْسِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَنْ قَرَأَ بِضَمِّ الْيَاءِ ، فَمَعْنَاهُ لِيُضِلَّ غَيْرَهُ ، فَإِذَا أَضَلَّ غَيْرَهُ فَقَدْ ضَلَّ هُوَ ، وَمَنْ قَرَأَ بِفَتْحِ الْيَاءِ فَمَعْنَاهُ لِيَصِيرَ أَمْرُهُ إِلَى الضَّلَالِ ، وَهُوَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِي لِلضَّلَالَةِ ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ أَمْرُهُ إِلَى ذَلِكَ ، فَأَفَادَ هَذَا التَّعْلِيلُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الذَّمَّ مَنِ اشْتَرَى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِهَذَا الْمَقْصِدِ ، وَيُؤَيِّدُ هَذَا سَبَبُ نُزُولِ الْآيَةِ وَسَيَأْتِي .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : قَدْ أَجْمَعَ عُلَمَاءُ الْأَمْصَارِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=27142كَرَاهَةِ الْغِنَاءِ وَالْمَنْعِ مِنْهُ .
وَإِنَّمَا فَارَقَ الْجَمَاعَةَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ .
قَالَ الْقَاضِي
nindex.php?page=showalam&ids=12815أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ : يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَسْمَعَ غِنَاءَ جَارِيَتِهِ إِذْ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا عَلَيْهِ حَرَامٌ لَا مِنْ ظَاهِرِهَا وَلَا مِنْ بَاطِنِهَا ، فَكَيْفَ يُمْنَعُ مِنَ التَّلَذُّذِ بِصَوْتِهَا ؟
قُلْتُ : قَدْ جَمَعْتُ رِسَالَةً مُشْتَمِلَةً عَلَى أَقْوَالِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْغِنَاءِ وَمَا اسْتَدَلَّ بِهِ الْمُحَلِّلُونَ لَهُ وَالْمُحَرِّمُونَ لَهُ ، وَحَقَّقْتُ هَذَا الْمَقَامَ بِمَا لَا يَحْتَاجُ مَنْ نَظَرَ فِيهَا وَتَدَبَّرَ مَعَانِيَهَا إِلَى النَّظَرِ فِي غَيْرِهَا ، وَسَمَّيْتُهَا [ إِبْطَالُ دَعْوَى الْإِجْمَاعِ ، عَلَى تَحْرِيمِ مُطْلَقِ السَّمَاعِ ] فَمَنْ أَحَبَّ تَحْقِيقَ الْمَقَامِ كَمَا يَنْبَغِي فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهَا .
وَمَحَلُّ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6بِغَيْرِ عِلْمٍ النَّصْبُ عَلَى الْحَالِ أَيْ : حَالَ كَوْنِهِ غَيْرَ عَالِمٍ بِحَالِ مَا يَشْتَرِيهِ ، أَوْ بِحَالِ مَا يَنْفَعُ مِنَ التِّجَارَةِ وَمَا يَضُرُّ ، فَلِهَذَا اسْتَبْدَلَ بِالْخَيْرِ مَا هُوَ شَرٌّ مَحْضٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِرَفْعِ يَتَّخِذُهَا عَطْفًا عَلَى يَشْتَرِي فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الصِّلَةِ ، وَقِيلَ : الرَّفْعُ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ ، وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ فِي يَتَّخِذُهَا يَعُودُ إِلَى الْآيَاتِ الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهَا ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى .
وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ " وَيَتَّخِذَهَا " بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى يُضِلَّ ، وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ رَاجِعٌ إِلَى السَّبِيلِ ، فَتَكُونُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ مِنْ جُمْلَةِ التَّعْلِيلِ لِلتَّحْرِيمِ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِلْإِضْلَالِ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاتِّخَاذِ السَّبِيلِ هُزُوًا أَيْ : مَهْزُوءًا بِهِ ، وَالسَّبِيلُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ إِلَى مَنْ .
وَالْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَاهَا كَمَا أَنَّ الْإِفْرَادَ فِي الْفِعْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ لَفْظِهَا ، وَالْعَذَابُ الْمُهِينُ : هُوَ الشَّدِيدُ الَّذِي يَصِيرُ بِهِ مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ مَهِينًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا أَيْ : وَإِذَا تُتْلَى آيَاتُ الْقُرْآنِ عَلَى هَذَا الْمُسْتَهْزِئِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7وَلَّى مُسْتَكْبِرًا أَيْ : أَعْرَضَ عَنْهَا حَالَ كَوْنِهِ مُبَالِغًا فِي التَّكَبُّرِ ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ : أَيْ كَأَنَّ ذَلِكَ الْمُعْرِضَ الْمُسْتَكْبِرَ لَمْ يَسْمَعْهَا مَعَ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَهَا ، وَلَكِنْ أَشْبَهَتْ حَالُهُ حَالَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا حَالٌ ثَانِيَةٌ ، أَوْ بَدَلٌ مِنَ الَّتِي قَبْلَهَا ، أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ يَسْمَعُهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسْتَأْنَفَةً ، وَالْوَقْرُ الثِّقْلُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ ، وَفِيهِ مُبَالَغَةٌ فِي إِعْرَاضِ ذَلِكَ الْمَعْرَضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=7فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أَيْ : أَخْبِرْهُ بِأَنَّ لَهُ الْعَذَابَ الْبَلِيغَ فِي الْأَلَمِ .
ثُمَّ لَمَّا بَيَّنَ - سُبْحَانَهُ - حَالَ مَنْ يُعْرِضُ عَنِ الْآيَاتِ بَيَّنَ حَالَ مَنْ يُقْبِلُ عَلَيْهَا ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَيْ : آمَنُوا بِاللَّهِ وَبِآيَاتِهِ وَلَمْ يُعْرِضُوا عَنْهَا بَلْ قَبِلُوهَا وَعَمِلُوا بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ أَيْ : نَعِيمُ الْجَنَّاتِ فَعَكَسَهُ لِلْمُبَالَغَةِ ، جَعَلَ لَهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ كَمَا جَعَلَ لِلْفَرِيقِ الْأَوَّلِ الْعَذَابَ الْمُهِينَ .
وَانْتِصَابُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خَالِدِينَ فِيهَا عَلَى الْحَالِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ " خَالِدُونَ فِيهَا " عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ ثَانٍ لِأَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا هُمَا مُصْدَرَانِ الْأَوَّلُ مُؤَكِّدٌ لِنَفْسِهِ أَيْ : وَعَدَ اللَّهُ وَعْدًا ، وَالثَّانِي مُؤَكِّدٌ لِغَيْرِهِ ، وَهُوَ مَضْمُونُ الْجُمْلَةِ الْأُولَى وَتَقْدِيرُهُ حَقَّ ذَلِكَ حَقًّا .
وَالْمَعْنَى : أَنَّ وَعْدَهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ وَلَا خُلْفَ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وَهُوَ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يَغْلِبُهُ غَالِبٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9الْحَكِيمُ فِي كُلِّ أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ .
ثُمَّ بَيَّنَ - سُبْحَانَهُ - عِزَّتَهُ وَحِكْمَتْهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا الْعَمَدُ جَمْعُ عِمَادٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِيهِ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ ، وَتَرَوْنَهَا فِي مَحَلِّ جَرِّ صِفَةٍ لِعَمَدٍ فَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ ثَمَّ عَمَدٌ ، وَلَكِنْ لَا تُرَى .
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ أَيْ : وَلَا عَمَدَ الْبَتَّةَ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَسَمِعْتُ
عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : الْأَوْلَى أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا أَيْ : وَلَا عَمَدَ ثَمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَيْ : جِبَالًا ثَوَابِتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْعِلَّةِ أَيْ : كَرَاهَةَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ،
وَالْكُوفِيُّونَ يُقَدِّرُونَهُ لِئَلَّا تَمِيدَ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهَا خُلِقَتْ وَجَعَلَهَا مُسْتَقِرَّةً ثَابِتَةً لَا تَتَحَرَّكُ بِجِبَالٍ جَعَلَهَا عَلَيْهَا وَأَرْسَاهَا عَلَى ظَهْرِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَيْ : مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الدَّوَابِّ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ مَعْنَى الْبَثِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ أَيْ : أَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَطَرًا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا بِسَبَبِ إِنْزَالِهِ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ أَيْ : مِنْ كُلِّ صِنْفٍ ، وَوَصَفَهُ بِكَوْنِهِ كَرِيمًا لِحُسْنِ لَوْنِهِ وَكَثْرَةِ مَنَافِعِهِ .
وَقِيلَ : إِنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ النَّاسُ ، فَالْكَرِيمُ مِنْهُمْ مَنْ يَصِيرُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَاللَّئِيمُ مَنْ يَصِيرُ إِلَى النَّارِ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى .
وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : هَذَا إِلَى مَا ذُكِرَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11خَلْقُ اللَّهِ أَيْ : مَخْلُوقُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ مِنْ آلِهَتِكُمُ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا ، وَالِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ ، وَالْمَعْنَى : فَأَرُونِي أَيَّ شَيْءٍ خَلَقُوا مِمَّا يُحَاكِي خَلْقَ اللَّهِ أَوْ يُقَارِبُهُ ، وَهَذَا الْأَمْرُ لَهُمْ لِقَصْدِ التَّعْجِيزِ وَالتَّبْكِيتِ .
ثُمَّ أَضْرَبَ عَنْ تَبْكِيتِهِمْ بِمَا ذَكَرَ إِلَى الْحُكْمِ عَلَيْهِمْ بِالضَّلَالِ
[ ص: 1141 ] الظَّاهِرِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=11بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ فَقَرَّرَ ظُلْمَهُمْ أَوَّلًا وَضَلَالَهُمْ ثَانِيًا ، وَوَصَفَ ضَلَالَهُمْ بِالْوُضُوحِ وَالظُّهُورِ ، وَمَنْ كَانَ هَكَذَا فَلَا يَعْقِلُ الْحُجَّةَ وَلَا يَهْتَدِي إِلَى الْحَقِّ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ يَعْنِي بَاطِلَ الْحَدِيثِ .
وَهُوَ
النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ اشْتَرَى أَحَادِيثَ الْأَعَاجِمِ وَصَنِيعَهُمْ فِي دَهْرِهِمْ . وَكَانَ يَكْتُبُ الْكُتُبَ مِنَ
الْحِيرَةِ إِلَى
الشَّامِ وَيُكَذِّبُ بِالْقُرْآنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي الْآيَةِ قَالَ : بَاطِلُ الْحَدِيثِ . وَهُوَ الْغِنَاءُ وَنَحْوُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَذِكْرُ اللَّهِ ، نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنْ
قُرَيْشٍ اشْتَرَى جَارِيَةً مُغَنِّيَةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ عَنْهُ أَيْضًا فِي الْآيَةِ قَالَ : هُوَ الْغِنَاءُ وَأَشْبَاهُهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ أَيْضًا فِي الْآيَةِ قَالَ : الْجَوَارِي الضَّارِبَاتُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ
أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قَالَ : هُوَ وَاللَّهِ الْغِنَاءُ .
وَلَفْظُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ : هُوَ الْغِنَاءُ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، يُرَدِّدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَحْمَدُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021083nindex.php?page=treesubj&link=25277_4454لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ وَلَا تَشْتَرُوهُنَّ ، وَلَا خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ فِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ الْآيَةَ ، وَفِي إِسْنَادِهِ
عُبَيْدُ بْنُ زَحْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16621عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14938الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَفِيهِمْ ضَعْفٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19303ذَمِّ الْمَلَاهِي وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021084إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْقَيْنَةَ وَبَيْعَهَا وَثَمَنَهَا وَتَعْلِيمَهَا وَالِاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021085nindex.php?page=treesubj&link=27142الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْبَقْلَ وَرَوَيَاهُ عَنْهُ مَوْقُوفًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021086مَا رَفَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ بِغِنَاءٍ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ شَيْطَانَيْنِ يَجْلِسَانِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ يَضْرِبَانِ بِأَعْقَابِهِمَا عَلَى صَدْرِهِ حَتَّى يُمْسِكَ .
وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهَا مَقَالٌ .
وَأَخْرَجَ
الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قَالَ : الرَّجُلُ يَشْتَرِي جَارِيَةً تُغَنِّي لَيْلًا وَنَهَارًا .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=6وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ :
إِنَّمَا ذَلِكَ شِرَاءُ الرَّجُلِ اللَّعِبَ وَالْبَاطِلَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
نَافِعٍ قَالَ : كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي طَرِيقٍ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021088فَسَمِعَ زَمَّارَةً فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ عَدَلَ عَنِ الطَّرِيقِ ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟ قُلْتُ لَا ، فَأَخْرَجَ أُصْبُعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - صَنَعَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021089إِنَّمَا نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ : صَوْتٍ عِنْدَ نَغَمَةِ لَهْوٍ وَمَزَامِيرِ شَيْطَانٍ ، وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ : خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ .