2289 باب الجهر بالتعوذ أو الإسرار به .
( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر بن الحسن ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا : ثنا ، أنبأ أبو العباس : محمد بن يعقوب : هو الأصم الربيع بن سليمان ، أنبأ ، أنبأ الشافعي إبراهيم بن محمد ، عن ربيعة بن عثمان ، عن صالح بن أبي صالح : أنه - رضي الله عنه - وهو يؤم الناس رافعا صوته : ربنا إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم أبا هريرة . في المكتوبة إذا فرغ من أم القرآن . زاد سمع أبو سعيد في روايته ، قال - رحمه الله - : وكان الشافعي - رضي الله عنهما - يتعوذ في نفسه ، وأيهما فعل الرجل أجزأه ، وكان بعضهم يتعوذ حين يفتتح قبل أم القرآن ، وبذلك أقول . ابن عمر
قال الشيخ - رحمه الله - : والأحاديث في الباب قبله تدل على أنه يتعوذ قبل القراءة . قال - رحمه الله - ويقوله في أول ركعة . قال الشيخ - رحمه الله - : وبه قال الشافعي الحسن ، وعطاء ، وإبراهيم النخعي .
قال وقد قيل : إن قاله [ ص: 37 ] حين يفتتح كل ركعة قبل أم القرآن ، فهو حسن . الشافعي
قال الشيخ - رحمه الله - : ويحكى عن : أنه كان يستعيذ في كل ركعة . ابن سيرين