الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2346 ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا محمد بن أيوب ، أنبأ أبو عمر ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر ، وعمر - رضي الله عنهما - كانوا يستفتحون القراءة بـ : ( الحمد لله رب العالمين ) . رواه البخاري في الصحيح عن أبي عمر حفص بن عمر .

                                                                                                                                                وهذا اللفظ أولى أن يكون محفوظا ؛ فقد رواه عامة أصحاب قتادة ، عن قتادة بهذا اللفظ منهم : حميد الطويل ، وأيوب السختياني ، وهشام الدستوائي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وأبان بن يزيد العطار ، وحماد بن سلمة ، وغيرهم .

                                                                                                                                                قال أبو الحسن الدارقطني : وهو المحفوظ عن قتادة ، وغيره ، عن أنس . قال الشيخ - رحمه الله - : وكذلك رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، وكذلك رواه أبو الجوزاء ، عن عائشة - رضي الله عنها - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : كان يفتتح الصلاة بالتكبير ، والقراءة بـ : ( الحمد لله رب العالمين )

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية