الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2422 ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، ثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم ، ثنا عبيد بن عبد الواحد ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث : أنه سمع أبا هريرة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ، ثم يكبر حين يركع ، ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " . حين يرفع صلبه من الركعة ، ثم يقول وهو قائم : " ربنا ولك الحمد " . ثم يكبر حين يهوي ساجدا ، ثم يكبر حين يرفع رأسه ، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ، ويكبر حين يقوم من الاثنتين بعد الجلوس . رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير . ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، عن حجين بن المثنى ، عن الليث .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، وأبو بكر بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو زكريا ، قالا : ثنا أبو العباس ، ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك مالك بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر كلما خفض ، ورفع ، قال : فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله عز وجل ، وهو مرسل حسن ، وهذه اللفظة الأخيرة قد رويت في الحديث الموصول ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية