3006 ( والمحفوظ ) عن حميد في قصة القراء ( ما أخبرنا ) أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الإيادي المالكي ببغداد ، أنبأ ، ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي ، ثنا عبيد بن عبد الواحد ، أنبأ ابن أبي مريم ، أخبرني محمد بن جعفر حميد الطويل - رضي الله عنه - يقول : كان شباب من الأنصار يستمعون القرآن ، ثم ينتحون في ناحية أنس بن مالك المدينة ، يحسب أهلوهم أنهم في المسجد ، ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم ، فيصلون من الليل حتى إذا تقارب الصبح احتطب بعضهم ، واستقى بعضهم من الماء العذب ، ثم يقبلون حتى يضعوا حزمهم وقربهم على أبواب حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - . فبعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بئر معونة ، فاستشهدوا كلهم ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على من قتلهم خمس عشرة ليلة . أنه سمع
وكذلك رواه علقمة بن أبي علقمة عن ، قال : فدعا على من قتلهم خمسة عشر يوما . وكذلك رواه أنس بن مالك عن أبيه مرسلا : خمسة عشر يوما . والروايات في الشهر أشهر وأكثر وأصح . والله - تعالى - أعلم . وأكثر الروايات عن جعفر بن محمد أنس في إثبات القنوت في صلاة الصبح ، وقد ثبت عنه في المغرب أيضا .