3144 ورواه  حميد الطويل  عن أنس  ، وقال في إحدى الروايتين عنه : وإن ركبتي لتمس ركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم  - . ولم يذكر انكشاف الفخذ . ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ  ، وأبو بكر بن الحسن القاضي  ، وأبو سعيد بن أبي عمرو  ، قالوا : ثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، ثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري الدمشقي  ، ثنا  مروان - يعني ابن معاوية   - ، ثنا حميد  عن أنس  ، قال : انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر  ليلا ، فلما أصبح ركب وركب المسلمون معه ، فخرج أهل خيبر   بمساحيهم ومكاتلهم كما كانوا يصنعون كل يوم ، فلما بصروا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا : محمد  والله ، محمد  والخميس  . ثم رجعوا هرابا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :  " خربت خيبر  ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "   . قال أنس   : وأنا رديف أبي طلحة  يومئذ ، وإن ركبتي لتمس ركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  . 
وقال في الرواية الأخرى : وإن قدمي لتمس قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم  - . ( أخبرناه ) أبو طاهر الفقيه  ، أنبأ أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور  ، ثنا  أبو حاتم الرازي  ، ثنا الأنصاري  ، حدثني حميد  عن  أنس بن مالك  ، فذكره بنحوه . قال أبو حاتم   : قلت للأنصاري   : ما معنى الخميس ؟ قال : الجند ، الجيش . 
واحتج من زعم أن الفخذ ليست بعورة بشيء يرويه في ذلك في قصة عثمان   - رضي الله عنه - . 
				
						
						
