الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3261 وقد روي في التبسم في الصلاة حديث آخر لا يحتج بأمثاله ( أخبرناه ) أبو سعد أحمد بن محمد الصوفي ، أنبأ أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ، أنبأ أبو يعلى ، أنبأ عمرو الناقد ، ثنا علي بن ثابت الجزري ، ثنا الوازع بن نافع ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ، إذ تبسم في صلاته ، فلما قضى صلاته قلنا : يا رسول الله ، رأيناك تبسمت . قال : " مر بي ميكائيل وعلى جناحه أثر غبار وهو راجع من طلب القوم ، فضحك إلي ، فتبسمت إليه .

                                                                                                                                                الوازع بن نافع العقيلي الجزري تكلموا فيه .

                                                                                                                                                وقد حكاه الواقدي في المغازي . وقد روينا في كتاب الطهارة عن أبي سفيان ، عن جابر في من ضحك في الصلاة يعيد الصلاة ، ولا يعيد الوضوء . وروينا عن أبي موسى الأشعري أنه قال في قصة محكية عنه : من كان ضحك منكم فليعد الصلاة . ويذكر مثل ذلك عن ابن مسعود .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية