الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3335 قال الشيخ - رضي الله عنه - : وهذا نظير ما يروى في مس الحصى واحدة . ( أخبرناه ) أبو بكر بن الحارث ، أنبأ أبو الشيخ ، ثنا إسماعيل بن عبد الله الضبي ، ثنا إسحاق بن موسى الخطمي ، قال : سمعت الوليد بن مسلم ، قال : سمعت عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير يخبر عن نافع ، ولم يسمعه منه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعد الماليني ، أنبأ أبو أحمد بن عدي ، ثنا محمد بن الحسين بن شهريار ، أنبأ إسماعيل بن حفص الأيلي ، ثنا الوليد ، هو ابن مسلم ، عن عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث .

                                                                                                                                                وروي من وجه آخر ضعيف ، وهو من حديث أبي ذر . ويذكر عن إبراهيم النخعي أنه قال : كان يقال : مس اللحية في الصلاة واحدة أو دع . وهذا نظير ما يروى في مس الحصى واحدة .

                                                                                                                                                قال أبو أحمد - رحمه الله - : عامة ما يرويه عيسى هذا لا يتابع عليه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية