الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3692 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ، أنبأ أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ محمد بن بكر ( ح قال : وأخبرني ) محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن سهل بن بحر ، ثنا محمد بن معمر بن ربعي ، ثنا محمد بن بكر ، أنبأ ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : أسمعت ابن عباس يقول : إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله ؟ فقال : لم يكن ينهى عن دخوله ، ولكني سمعته يقول : أخبرني أسامة بن زيد : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ، ولم يصل فيه حتى خرج ، فلما خرج ركع في قبل البيت ركعتين ، وقال : " هذه القبلة " . قلت : ما نواحيها ؟ أفي زواياها ؟ قال : في كل قبلة من البيت . رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم ، وأخرجه البخاري من حديث عبد الرزاق عن ابن جريج كما تقدم .

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - : من قال : صلى ، شاهد ، ومن قال : لم يصل ، ليس بشاهد ، فأخذنا بقول بلال ، وكانت هذه الحجة الثابتة عندنا .

                                                                                                                                                قال الشيخ : وقد روينا أيضا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - . وروي ذلك عن شيبة بن عثمان بن طلحة الحجبي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية