الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4296 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهما قالوا : أنبأ أبو العباس ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن باباه ، عن جبير بن مطعم : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يا بني عبد مناف من ولي منكم من أمر الناس شيئا ، فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار . أقام ابن عيينة إسناده ، ومن خالفه في إسناده لا يقاومه فرواية ابن عيينة أولى أن تكون محفوظة والله أعلم .

                                                                                                                                                وقد روي من أوجه عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعن عطاء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                فإن كان المراد بالصلاة المذكورة مع الطواف ركعتي الطواف كان المعنى من جوازها أنها صلاة لها سبب ، فرجع إلى الباب الأول في التخصيص ، وإن كان المراد بها سائر النوافل عاد التخصيص إلى المكان ، والأول أشبههما بالآثار .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية