10644 عبد الرزاق ، أخبرنا قال : أخبرني ابن جريج ، أن حبيب بن أبي ثابت عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو ، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن ، أخبراه أنهما سمعا : يخبر أن أبا بكر بن عبد الرحمن - صلى الله عليه وسلم - أخبرته : أم سلمة زوج النبي المدينة ، أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة قال : فكذبوها ، ويقولون : ما أكذب الغرائب ، حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج فقالوا : أتكتبين إلى أهلك ؟ فكتبت معهم ، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها ، فازدادت عليهم كرامة قالت : فلما وضعت زينب جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فخطبني ، فقلت : ما مثلي تنكح ، أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيور ذات عيال قال : " أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال فإلى الله ورسوله " ، فتزوجها فجعل يأتيها ، فيقول : " أين زناب " ، حتى جاء فاختلجها قال : هذه تمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت [ ص: 236 ] ترضعها ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أين عمار بن ياسر زناب ؟ " ، فقالت قريبة ابنة أبي أمية ووافقها عندها : أخذها ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أنا آتيكم الليلة " قالت : فقمت فوضعت ثفالي ، وأخرجت حبات من شعير كانت في جرتي ، وأخرجت شحما فعصدت له قالت : فبات النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أصبح ، فقال حين أصبح : عمار بن ياسر " . " إن بك على أهلك كرامة ، فإن شئت سبعت ، وإن أسبع أسبع لنسائي أنها لما قدمت