12021 عبد الرزاق ، عن قال : أخبرني ابن جريج عطاء قال : أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت ، أخت فاطمة بنت قيس أخبرته ، وكانت عند رجل من الضحاك بن قيس بني مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا ، وخرج إلى بعض المغازي ، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة ، فاستقلتها ، فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها ، فقالت : طلقها فلان ، فأرسل إليها ببعض النفقة ، فردتها ، وزعم أنه شيء تطول به فاطمة بنت قيس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق " ثم قال لها : " انتقلي إلى يا رسول الله هذه أم مكتوم فاعتدي عندها " ثم قال : " إلا أن أم مكتوم امرأة يكثر عوادها ، ولكن انتقلي إلى فإنه أعمى ، [ ص: 20 ] فانتقلت عنده ، حتى انقضت عدتها ، ثم خطبها عبد الله بن أم مكتوم أبو جهم ، ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما ، فقال : " أما ومعاوية بن أبي سفيان أبو جهم فأخاف عليك قسقاسته بالعصا ، وأما معاوية فرجل أملق من المال " فتزوجت بعد ذلك أسامة بن زيد . أن