14485 أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا قال : أخبرني ابن جريج عامر بن عبد الله بن نسطاس ، عن خيبر قال : " على أني أقركم ما بدا لله ورسوله ، فذلك [ ص: 103 ] حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرص بينهم ، فلما خيرهم ، أخذت اليهود التمر " فلم تزل فصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود على أنكم تكفونا العمل ، ولكم شطر التمر خيبر بأيدي اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى كان عمر فأخرجهم ، فقالت اليهود : أليس قد صالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا ؟ فقال : " بل على أنه يقركم فيها ما بدا لله ورسوله ، فهذا حين بدا لي أن أخرجكم فأخرجهم ، ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها ، فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود " ، قال فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت جمعا له حرثها ، ونخلها قال : فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رقيق ، : وأخبرني ابن جريج عبد الله بن عبيد بن عمير عن " خيبر على أن لنا نصف التمر ولكم نصفه ، وتكفونا العمل " . مقاضاة النبي صلى الله عليه وسلم يهود أهل