1779 عبد الرزاق ، عن قال : حدثني ابن جريج عثمان مولاهم ، عن أبيه الشيخ ، مولى ، أبي محذورة وأم عبد الملك بن أبي محذورة قال : ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم ، هذا الذي سمعت صوته اذهب فأذن إيتوني بهؤلاء الفتيان ؟ " فقال : " أذنوا " ، فأذنوا وكنت آخرهم لأهل مكة وقل لعتاب بن أسيد : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة " ومسح على ناصيته ، وقال : " قل : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، مرتين ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح مرتين ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل : الصلاة خير من النوم مرتين ، وإذا أقمت فقلها مرتين : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، سمعت " قال : فكان قال : خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض [ ص: 458 ] الناس إلينا ، فأذنوا وقمنا نؤذن نستهزئ بهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يجز [ ص: 459 ] ناصيته ولا يفرقها ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها . أبو محذورة