باب من أفزعه السلطان
18010 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ، وغيره ، عن مطر الوراق الحسن قال : إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها ، عمر بن الخطاب فأنكر ذلك ، فأرسل إليها ، فقيل لها : أجيبي أرسل عمر ، فقالت : يا ويلها ما لها ، ولعمر قال : فبينا هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا ، فألقت ولدها ، فصاح الصبي صيحتين ، ثم مات ، فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار عليه بعضهم ، أن ليس عليك شيء ، إنما [ ص: 459 ] أنت وال ومؤدب قال : وصمت علي فأقبل عليه ، فقال : ما تقول ؟ قال : إن كانوا قالوا : برأيهم فقد أخطأ رأيهم ، وإن كانوا قالوا : في هواك فلم ينصحوا لك ، أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها ، وألقت ولدها في سببك قال : فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش ، يعني يأخذ عقله من قريش لأنه خطأ .