18584 عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني الزهري ، أن سليمان بن هشام ، كتب إليه يسأله عن امرأة خرجت من عند زوجها ، وشهدت على قومها بالشرك ، ولحقت بالحرورية ، فتزوجت ، ثم إنها رجعت [ ص: 121 ] إلى أهلها تائبة ، قال : فكتبت إليه : أما بعد ، فإن الفتنة الأولى ثارت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا كثير " فاجتمع رأيهم على أن الزهري ، ولا يرد ما أصابوه على تأويل القرآن ، إلا أن يوجد بعينه ، فيرد على صاحبه ، وإني أرى أن ترد إلى زوجها ، وأن يحد من افترى عليها " . لا يقيموا على أحد حدا في فرج استحلوه بتأويل القرآن ، ولا قصاص في قتل أصابوه ، على تأويل القرآن