الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  18829 قال : ولقد أخبرني عكرمة بن خالد ، أن أسيد بن ظهير الأنصاري ، أخبره أنه كان عاملا على اليمامة وأن مروان كتب إليه أن معاوية كتب إلي : أيما رجل سرق منه سرقة ، فهو أحق بها ، حيث وجدها ، قال : وكتب بذلك مروان إلي فكتبت إلى مروان " أن النبي صلى الله عليه وسلم : قضى بأنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم ، يخير سيدها فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنه ، وإن شاء اتبع سارقه " ثم قضى بذلك بعد أبو بكر وعمر وعثمان قال : فبعث مروان بكتابي إلى معاوية قال : فكتب معاوية إلى مروان : " إنك لست أنت ولا أسيد بن ظهير بقاضيين علي ولكني أقضي فيما وليت عليكما ، فأنفذ لما أمرتك به " ، فبعث مروان إلي بكتاب معاوية فقلت : لا أقضي به ما وليت - يعني بقول معاوية - .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية