2568 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ، عن أبيه : ابن طاوس " ، ثم يقول : " ربي رب السموات والأرض ، لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا ، الله أكبر الله أكبر ، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ، إلي وأنا من المسلمين " ، ثم يقول : " ربي رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا ، الله أكبر ، الحمد لله ، [ ص: 81 ] لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، وتبارك الله ، وتعالى الله ، ما شاء الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، أشهد أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله سبحانه سبحان ربي الأعلى ، سبحان الملك القدوس العزيز الحكيم ، رب اغفر لي ، رب ارحمني ، رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، إن الله هو السميع العليم " قال : كان يقول : " هذا هو التطوع " . أنه كان إذا استفتح الصلاة قال : " الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه
2569 عبد الرزاق ، عن قال : قلت ابن جريج لعطاء : فقال : " بلغنا أنه يهلل ، إذا استفتح المرء فليكبر ، وليحمد ، وليذكر ، وليسأل إن كانت له حاجة قبل القراءة " قال : " ولم يبلغني قول مسمى إلا كذلك " قال : " فنظرت قولا جامعا رأيته من قبلي فقلته " ، قلت : أكبرهن خمسا قال : تكبيرة الأولى بيديه وارفع بفيه قال : " فأكبر خمسا ، وأحمد خمسا ، وأسبح خمسا ، وأحمد خمسا ، وأهلل خمسا " ، ثم أقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله خمسا ، وأقول حين أقول آخر كل واحدة من التكبير ، والتسبيح ، والتحميد ، والتهليل : لاحول ولا قوة إلا بالله ، عدد خلقك ، ورضى نفسك ، وزنة عرشك ، وأسأل حاجتي ، ثم أسأل وأستغفر وأستعيذ " قال : " فإذا بلغت أحس ذلك في نفسي ، قلت هذا القول " قال : " وكثيرا ما أقصر عن ذلك " قال : " وأحب إلي أن يكون في المكتوبة والتطوع " ، قلت له : فإنه يكره أن يستغفر الإنسان قائما في المكتوبة يقول : " ولكن يسبح ويذكر الله " قال : " فإني لم أقرأ بعد ولم أصل بعد [ ص: 82 ] إنما هذا قبل القراءة " ، قلت : فكنت داعيا على إنسان حينئذ تسميه ؟ قال : " لا ، إنما قمت في حاجتي ، فأما في غير ذلك فلا " ، فقال له إنسان : أتبالي لو تكلمت حينئذ بعد التكبيرة وقبل القراءة ؟ قال : " أي لعمري أبعد ما أكبر ؟ لا كلام حينئذ بعد التكبيرة وقبل القراءة " . هل من قول إذا كبر المرء قبل أن يقرأ ؟