4707 - أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ، عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل كريب ، قال : " نمت عند خالتي ابن عباس فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ، فأتى الحاجة ثم جاء فغسل وجهه ويديه ، ثم نام ، ميمونة بنت الحارث ، ثم قام يصلي فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أبغيه يعني أراقبه قال : ثم قمت ففعلت كما فعل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بما يلي أذني حتى أدارني فكنت عن يمينه ، فتتامت صلاته إلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الصبح ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ، ثم جاء ثم قام من الليل فأتى القربة فأطلق شناقها ، فتوضأ وضوءا بين الوضوءين لم يكثر وقد أبلغ بلال فآذنه بالصلاة ، فقام فصلى ولم يتوضأ " . عن
قال سفيان : فذكر لنا عن أنه ذكر له ذلك فقال : " ابن عباس " قال : وقال [ ص: 37 ] بعض الفقهاء : " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحفظ " . النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه
وزادني يحيى ، عن ، قال الثوري : فكان في دعائه يقول : ابن عباس قال اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي لساني نورا ، وفي بصري نورا ، وعن يساري نورا ، ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا ، ومن بين يدي نورا ، ومن خلفي نورا ، وأعظم لي نورا كريب : وست عندي في التابوت : وعصبي ومخي ودمي وشعري وبشري وعظامي .