4737 أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا ، عن أبيه ، عن الثوري المغيرة بن شبيل ، عن ، أنه بات عند طارق بن شهاب سلمان ينظر ما اجتهاده قال : فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن ، فذكر ذلك له فقال سلمان : " ؛ فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة ، فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل : منهم من عليه ولا له ، ومنهم من له ولا عليه ، [ ص: 48 ] ومنهم من لا له ولا عليه ، فأما الذي عليه ولا له فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فكب رأسه في المعاصي ، فذلك عليه ولا له ، وأما الذي له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه ، وأما الذي لا له ولا عليه فرجل صلى ونام فذلك لا له ولا عليه ، وإياك والحقحقة ، وعليك بالقصد ودوام " . حافظوا على هذه الصلوات الخمس