4984  عبد الرزاق  ، عن  الحسن بن عمارة  قال :  أخبرني بريد بن أبي مريم  ،  عن  أبي الحوراء  قال : قلت   للحسن بن علي     : مثل من كنت يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وما تعقل عنه ؟ قال : عقلت أن رجلا جاءه يوما فسأله عن شيء ، فقال : دع ما  يريبك  إلى ما لا  يريبك ،  فإن      [ ص: 118 ] الشر  يريبك ،  وإن الخير طمأنينة ، وعقلت منه أني مررت يوما بين يديه في جرن من جرن تمر الصدقة ، فأخذت تمرة وطرحتها في في ، فأخذ بقفاي ، ثم أدخل يده في في فانتزعها بلعا بها ، ثم طرحها في الجرن ، فقال أصحابه : لو تركت الغلام فأكلها ، فقال : " إن  الصدقة لا تحل لآل  محمد   صلى الله عليه وسلم      " قال :  وعلمني كلمات أدعو بهن في آخر القنوت      : اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت قال  أبو الحوراء     : فدخلت على  محمد بن علي  وهو محصور فحدثته بها عن  الحسن  ، فقال  محمد     : إنهن كلمات علمناهن ندعو بهن في القنوت ، ثم ذكر هذا الدعاء مثل حديث  الحسن بن عمارة     .  
   4985  عبد الرزاق  ، عن   الثوري  ، عن  أبي إسحاق  ، عن  يزيد بن أبي مريم  ،  عن  الحسن بن علي     " أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول في القنوت      " .  
				
						
						
