5564 عبد الرزاق ، عن معمر ، ، عن وابن جريج ، عن أبيه قال : طاوس ، فكتبوا الناس على قدر رواحهم ، فإذا قعد الإمام طويت [ ص: 258 ] الصحف وانقطعت الفضائل ، فمن جاء حينئذ فإنما يأتي لحق الصلاة ، ففضلهم كفضل صاحب الجزور على صاحب البقرة وعلى صاحب الشاة " إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
قال ، وأخبرني ابن جريج الوليد قال : . " وكان يقال إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة بأبواب المسجد يكتبون الناس على قدر منازلهم ، فمن جاء قبل أن يقعد الإمام كتبوا فلان من السابقين ، وفلان من السابقين ، فإذا قعد الإمام على المنبر طووا صحفهم وقعدوا مع الناس ، فمن جاء بعدما يقعد الإمام على المنبر كتب : فلان شهد الخطبة ، فمن جاء بعدما تقام الصلاة كتب : فلان شهد الجمعة ، فكذلك هم منازل ما بين الجزور إلى البعوضة ، وربما غاب الرجل الذي كان يهجر إلى الجمعة فيقول الملائكة : ماغيب فلانا ، فيشق ذلك عليهم ، فيقولون : تعالوا ندع له ، فيقولون : اللهم إن كان حبس فلانا ضلالة فاهده ، أو فقر فأغنه ، أو مرض فاشفه "