8481 عبد الرزاق ، عن ، عن أبيه ، عن الثوري عباية بن رفاعة ، عن قال : رافع بن خديج بذي الحليفة من تهامة فأصاب القوم إبلا ، وغنما فعجلوا بها فأغلوا بها في القدور [ ص: 466 ] فانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرهم بالقدور فكفئت ، فعدل عشرا من الغنم بجزور قال : وند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا " قال : ثم أتاه ، فقال : يا رسول الله إنا نخاف أن نلقى العدو - أو : يرجى أن نلقى العدو - غدا ، وليس معنا مدى ، فنذبح بالقصب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رافع بن خديج ، وسأحدثه ، أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى ما أنهر الدم ، وذكر اسم الله فكلوا ليس السن ، والظفر الحبشة " ، قال رفاعة : ثم إن ناضحا تردى في بئر بالمدينة فذكي من قبل شاكلته - يعني خاصرته - فأخذ منه عمر عشيرا بدرهم . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم