1506 - أخبرنا ، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، أنبأ يزيد بن هارون شعبة ، عن قتادة ، عن ، عن أبي عمر الغداني ، أبي هريرة بني عامر فقيل : هذا من أكثر الناس مالا ، فدعاه فسأله عن ذلك ، فقيل : نعم لي مائة حمراء ، ولي مائة أدماء ، ولي كذا وكذا من الغنم ، فقال أبو هريرة : إياك وأخفاف الإبل ، إياك وأظلاف الغنم ، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : " أبو هريرة ، فجاءته كأغذ ما تكون وأسره وأسمنه ، أو أعظمه - ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ، ورسلها عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر شعبة شك - فتطؤه بأخفافها ، وتنطحه بقرونها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، وما من عبد يكون له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها " . قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " ونجدتها ، ورسلها ، عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر كأغذ ما تكون ، وأسره وأسمنه ، وأعظمه فتطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها ، كلما جازت عليه أولاها أعيدت عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله " فقال له العباس : وما حق الإبل أي ؟ قال : " تعطي الكريمة ، وتمنح الغزيرة ، وتفقر الظهر ، وتطرق الفحل وتسقي اللبن " أبا هريرة . أنه مر عليه رجل من
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، إنما خرج مسلم بعض هذه الألفاظ من حديث سهيل ، عن أبيه ، عن " " أبي هريرة ، فإن كان كذلك ، فقد احتج به وأبو عمر الغداني يقال : إنه يحيى بن عبيد البهراني مسلم ولا أعلم أحدا حدث به ، عن شعبة ، عن ، [ ص: 24 ] ولم نكتبه غالبا إلا عن يزيد بن هارون " إنما حدثناه أبي العباس المحبوبي أبو زكريا العنبري ، ثنا ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب عبدة بن عبد الله الخزاعي ، وحدثناه أبو علي الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي ، قالا : ثنا محمد بن علي بن سهل نحوه . يزيد بن هارون