1038 - مرافعة الناس إلى عمر أن السرية هلكت في الغزو
2566 - أخبرنا ، ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي هشام بن يونس القصار ، بمصر ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، عن ، أن ابن شهاب ، كان يحدث أن مالك بن أوس بن الحدثان رضي الله عنه ، خرج في مجلس وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يذكرون سرية من السرايا ، هلكت في سبيل الله ، فيقول قائل منهم : هم عمال الله هلكوا في سبيله ، وقد وجب لهم أجرهم عليه . ويقول قائل : الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا ، فلما رأوا عمر بن الخطاب عمر مقبلا متوكئا على عصاه ، سكتوا فأقبل عمر حتى سلم عليهم فقال : ما كنتم تتحدثون ؟ قالوا : كنا نذكر هذه السرية التي هلكت في سبيل الله يقول قائل منا : هم عمال الله هلكوا في سبيله وقد وجب لهم أجرهم عليه ويقول قائل : الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا ، فقال [ ص: 439 ] عمر : " ، وكل امرئ منهم يبعث على الذي يموت عليه ، والله ما تدري نفس ماذا مفعول بها ، ليس هذا الرجل الذي قد بين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وآله وسلم " . الله أعلم إن من الناس ناسا يقاتلون وإن همهم القتال فلا يستطيعون إلا إياه ، وإن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة ، وإن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء وجه الله فأولئك الشهداء
هذا حديث صحيح على شرط ولم يخرجاه " " إنما اتفقا من هذا الباب على حديث البخاري أبي موسى رضي الله عنه ، . من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله