2887 - حدثناه ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني إبراهيم بن عبد الله السعدي ، أنبأ ، أنبأ يزيد بن هارون أن يحيى بن سعيد سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره أن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أخبرته أنها سمعت فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري قالت : بطرف القدوم فقتلوه ، فأتاني نعيه ، وأنا في دار شاسعة من دور أهلي ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقلت : إنه أتاني نعي زوجي ، وأنا في دار شاسعة من دور أهلي ، ولم يدع لي نفقة ، ولا مالا ، وليس المسكن لي ، ولو تحولت إلى إخوتي وأهلي كان أرفق بي في بعض شأني . فقال : " تحولي " ، فلما خرجت إلى المسجد ، أو الحجرة دعاني - أو أمر بي فدعيت له - فقال : " " ، فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا ، قالت : فأرسل امكثي في البيت الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله إلي فأتيته فحدثته فأخذ به عثمان بن عفان . خرج زوجي في طلب أعبد له فأدركهم
هذا حديث صحيح الإسناد من الوجهين جميعا ، ولم يخرجاه ، رواه في الموطأ ، عن مالك بن أنس سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، قال : هذا حديث صحيح محفوظ ، وهما اثنان محمد بن يحيى الذهلي سعد بن إسحاق بن كعب وهو أشهرهما وإسحاق بن سعد بن كعب ، وقد روى عنهما جميعا فقد ارتفعت عنهما جميعا الجهالة . يحيى بن سعيد الأنصاري