2068 - ذكر خطبة   عتبة بن غزوان  
 5188     - أخبرني  محمد بن علي الشيباني  بالكوفة   ، ثنا   أحمد بن حازم الغفاري  ، ثنا  أبو نعيم  ، ثنا   قرة بن خالد     .  
وأخبرنا   أحمد بن جعفر القطيعي  ، ثنا   عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا   وكيع  ، ثنا   قرة بن خالد  ، عن   حميد بن هلال     .  
وحدثنا   أبو العباس محمد بن يعقوب  واللفظ له ، ثنا  الربيع بن سليمان  ، ثنا   أسد بن موسى  ، ثنا   سليمان بن موسى  ، عن   حميد بن هلال  ،  عن  خالد بن عمير العدوي  قال :  خطبنا   عتبة بن غزوان  فحمد الله وأثنى عليه ثم قال      : أما بعد ، فإن الدنيا قد آذنت بصرم      [ ص: 294 ] وولت  حذاء ،  وإنما بقي منها صبابة كصبابة الإناء يصطبها صاحبها ، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا منها بخير ما يحضركم ، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير  جهنم  فيهوي بها سبعين عاما ، وما يدرك لها قعرا ، فوالله لتملأنه ، أفعجبتم وقد ذكر لنا أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما أربعون سنة ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتني وإني لسابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا ، وإني التقطت بردة فشققتها بيني وبين   سعد بن أبي وقاص  فارس الإسلام ، فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها ، وما أصبح منا اليوم أحد حي إلا أصبح أمير مصر من الأمصار ، وإنني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا ، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناقصت حتى يكون عاقبتها ملكا وستجربون أو ستبلون الأمراء بعدي     .  
صحيح على شرط  مسلم  ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					