إن كنت كاذبة الذي حدثتني فنجوت منجى الحارث بن هشام ترك الأحبة أن يقاتل دونهم
ونجا برأس طمرة ولجام
الله يعلم ما تركت قتالهم حتى رموا فرسي بأشقر مزبد
فعلمت أني إن أقاتل واحدا أقتل ولا ينكأ عدوي مشهدي
فصدفت عنهم والأحبة بينهم طمعا لهم بعقاب يوم مرصد