الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

2407 - إسلام عمرو بن العاص

5967 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد ، مولى حبيب بن أوس ، حدثني عمرو بن العاص ، من فيه قال : خرجت عامدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لأسلم ، فلقيت خالد بن الوليد ، وذلك قبل الفتح ، وهو مقبل من مكة فقلت : أين تريد يا أبا سليمان ؟ فقال : والله لقد استقام الميسم ، وإن الرجل لنبي ، أذهب والله أسلم فحتى متى ؟ فقلت : وأنا والله ما جئت إلا لأسلم ، فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ، ثم دنوت فبايعته ، ثم انصرفت .

2407 - إِسْلَامُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

5967 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَاشِدٍ ، مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، مِنْ فِيهِ قَالَ : خَرَجْتُ عَامِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لِأُسْلِمَ ، فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَذَلِكَ قَبْلَ الْفَتْحِ ، وَهُوَ مُقْبِلٌ مِنْ مَكَّةَ فَقُلْتُ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقَامَ الْمِيسَمُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَنَبِيٌّ ، أَذْهَبُ وَاللَّهِ أُسْلِمُ فَحَتَّى مَتَى ؟ فَقُلْتُ : وَأَنَا وَاللَّهِ مَا جِئْتُ إِلَّا لِأُسْلِمَ ، فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَتَقَدَّمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ ، ثُمَّ دَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث