2469 - إسلام ولد كلهم حكيم بن حزام
6097 - حدثنا ، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة سليمان بن داود ، ثنا محمد بن عمر ، حدثني المنذر بن عبد الله ، عن ، عن موسى بن عقبة أبي حبيبة مولى الزبير قال : سمعت يقول : حكيم بن حزام ، وأنا أعقل حين أراد ولدت قبل قدوم أصحاب الفيل بثلاث عشرة سنة عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله ، وذلك قبل مولد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بخمس سنين .
[ ص: 611 ] قال : وشهد ابن عمر مع أبيه الفجار ، وقتل أبوه حكيم بن حزام حزام بن خويلد في الفجار الأخير ، وكان حكيم يكنى أبا خالد ، وكان له من الولد عبد الله ، وخالد ، ويحيى ، وهشام ، وأمهم زينب بنت العوام بن خويلد بن عبد العزى بن قصي ويقال بل أم هشام بن حكيم مليكة بنت مالك بن سعد من بني الحارث بن فهر ، كلهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأسلموا يوم الفتح حكيم بن حزام ، وصحبوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان وقد أدرك ولد ، فيما ذكر قد بلغ عشرين ومائة سنة ، ومر به حكيم بن حزام معاوية عام حج ، فأرسل إليه بلقوح يشرب من لبنها ، وذلك بعد أن سأله أي الطعام تأكل ؟ فقال : أما مضغ فلا مضغ في ، فأرسل إليه باللقوح ، وأرسل إليه بصلة فأبى أن يقبلها ، وقال : لم آخذ من أحد بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - شيئا ، ودعاني أبو بكر وعمر إلى حقي فأبيت عليهما أن آخذه . قال : ثنا ابن عمر ، عن أبيه قال : قيل ابن أبي الزناد ما المال يا لحكيم بن حزام أبا خالد ؟ فقال : قلة العيال . قال : وقدم حكيم بن حزام المدينة فنزلها ، وبنى بها دارا ، ومات بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة .