6687 - أخبرنا أبو جعفر البغدادي ، ثنا أبو علاثة ، حدثني أبي ، ثنا ، عن محمد بن سلمة الحراني بكر بن خنيس ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن أبيه ، عن جده قال : ؟ قال : " أحسنهم خلقا " قلت : فأي المسلمين أفضلهم إسلاما ؟ قال : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ فطأطأ رأسه فصمت طويلا حتى خفت أن أكون قد شققت عليه ، وتمنيت إن لم أكن سألته وقد سمعته بالأمس يقول : " إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما لمن سأل عن شيء لم يحرم عليهم فحرم عليهم من أجل مسألته " فقلت : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فرفع رأسه فقال : " كيف قلت ؟ " قلت : أي الجهاد أفضل ؟ فقال : " كلمة عدل عند إمام جائر " فأي المؤمنين أفضل إيمانا . كانت في نفسي مسألة قد أحزنني أني لم أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنها ، ولم أسمع أحدا يسأله عنها ، فكنت أتحينه فدخلت عليه ذات يوم وهو يتوضأ فوافقته على حالتين كنت أحب أن أوافقه عليهما ، وجدته فارغا وطيب النفس فقلت : يا رسول الله ، أتأذن لي أن أسألك ؟ قال : " نعم ، سل عما بدا لك " قلت : يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ قال : " السماحة والصبر " قلت :
أبو بدر الراوي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، اسمه بشار بن الحكم شيخ من البصرة ، وقد روى عن غير حديث . ثابت البناني