6699 - حدثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا زيد بن الحباب ، عن أخيه موسى بن عبيدة عبد الله بن عبيدة ، عن ، عن أبيه رضي الله عنه قال : عروة بن الزبير بقباء ومعه نفر ، فقام عليه بردة ما تكاد تواريه ونكس القوم فجاء فسلم فردوا عليه ، فقال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيرا وأثنى عليه ، ثم قال : " لقد رأيت هذا عند أبويه مصعب بن عمير بمكة يكرمانه وينعمانه ، وما فتى من فتيان قريش مثله ، ثم خرج من ذلك ابتغاء مرضاة الله ونصرة رسوله ، أما إنه لا يأتي عليكم إلا كذا وكذا حتى يفتح عليكم فارس والروم ، فيغدو أحدكم في حلة ويروح في حلة ، ويغدى عليكم بقصعة ويراح عليكم بقصعة " قالوا : يا رسول الله ، نحن اليوم خير أو ذلك اليوم ؟ قال : " بل أنتم اليوم خير منكم ذلك اليوم أما منها " لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم . كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسا