1995     \ 2 - حدثنا  محمد بن المعلى الشونيزي  ، ثنا   محمد بن عبد الله المخرمي  ، ثنا   يحيى بن آدم  ، ثنا  إسرائيل  ، عن  أبي إسحاق  ، عن  حارثة بن مضرب  قال :  إن قوما من  أهل  مصر    أتوا   عمر بن الخطاب  ، فقالوا :  إنا قد أصبنا كراعا ورقيقا ، وإنا نحب أن نزكيه . قال : ما فعله صاحباي قبلي ، ولا أفعله حتى أستشير   ؛ فشاور أصحاب  محمد      - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : أحسن . وسكت  علي  ، فقال : ألا      [ ص: 306 ] تكلم يا  أبا الحسن     ! فقال : قد أشاروا عليك وهو حسن إن لم تكن جزية راتبة يؤخذون بها بعدك . قال : فأخذ من الرقيق عشرة دراهم ، ورزقهم جريبين من بر كل شهر ، وأخذ من الفرس عشرة دراهم ، ورزقه عشرة أجربة من شعير كل شهر ، وأخذ من المقاريف ثمانية دراهم ، ورزقها ثمانية أجربة من شعير كل شهر ، وأخذ من البراذين خمسة دراهم ، ورزقها خمسة أجربة من شعير كل شهر . قال  أبو إسحاق     : فلقد رأيتها جزية تؤخذ من أعطياتنا زمان  الحجاج  ، وما نرزق عليها     . قال الشيخ : المقرف من الخيل : دون الجواد .  
				
						
						
