الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

سنن الدارقطني

الدارقطني - علي بن عمر الدارقطني

صفحة

جزء

2972 \ 214 - ثنا أبو بكر النيسابوري ، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، نا ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، عن مخلد بن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري : أن عبدا كان بين شركاء له فباعوه ، ورجل من الشركاء غائب ، فلما قدم أبى أن يجيز بيعه ، فاختصموا في ذلك إلى هشام بن إسماعيل ، فقضى أن يرد البيع ، ويتبايعوه اليوم ، ويؤخذ منه الخراج ، ووجدوا الخراج فيما مضى من السنين ألف درهم قال : فبيع فيه غلامان ، له قال : فجئت إلى عروة بن الزبير ، فذكرت له ذلك ، فقال : حدثتني عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى أن الخراج بالضمان ، فدخل [ ص: 652 ] عروة على هشام فحدثه ذلك ، فرد بيع الغلامين ، وترك الخراج .

2972 \ 214 - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءِ بْنِ رُحْضَةَ الْغِفَارِيِّ : أَنَّ عَبْدًا كَانَ بَيْنَ شُرَكَاءَ لَهُ فَبَاعُوهُ ، وَرَجُلٌ مِنَ الشُّرَكَاءِ غَائِبٌ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَبَى أَنْ يُجِيزَ بَيْعَهُ ، فَاخْتَصَمُوا فِي ذَلِكَ إِلَى هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، فَقَضَى أَنْ يُرَدَّ الْبَيْعُ ، وَيَتَبَايَعُوهُ الْيَوْمَ ، وَيُؤْخَذَ مِنْهُ الْخَرَاجُ ، وَوَجَدُوا الْخَرَاجَ فِيمَا مَضَى مِنَ السِّنِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ قَالَ : فَبِيعَ فِيهِ غُلَامَانِ ، لَهُ قَالَ : فَجِئْتُ إِلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَضَى أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ ، فَدَخَلَ [ ص: 652 ] عُرْوَةُ عَلَى هِشَامٍ فَحَدَّثَهُ ذَلِكَ ، فَرَدَّ بَيْعَ الْغُلَامَيْنِ ، وَتَرَكَ الْخَرَاجَ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث