718     \ 3 - حدثنا  عبد الله بن سليمان بن الأشعث     - لفظا في " كتاب الناسخ والمنسوخ " نا  موسى بن عبد الرحمن الحلبي  ، نا   محمد بن سلمة  ، عن  الزبير بن خريق  ، عن  عطاء  ،  عن  جابر  قال : " خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر ، فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء . فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر بذلك ، فقال : " قتلوه قتلهم الله ! ألا سألوا إذ لم يعلموا ؛ فإنما شفاء العي السؤال ،  إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه ، ثم يمسح عليه   ، ويغسل سائر جسده     " . شك  موسى  ، قال  أبو   [ ص: 436 ] بكر     : هذه سنة تفرد بها  أهل  مكة    ، وحملها  أهل الجزيرة      . لم يروه عن  عطاء  ، عن  جابر  غير  الزبير بن خريق  ، وليس بالقوي ، وخالفه   الأوزاعي  ؛ فرواه عن  عطاء  ، عن   ابن عباس     . واختلف عن   الأوزاعي  ؛ فقيل عنه ، عن  عطاء  ؛ وقيل عنه ، بلغني عن  عطاء     . وأرسل   الأوزاعي  آخره عن  عطاء  عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الصواب . وقال   ابن أبي حاتم     : سألت أبي  وأبا زرعة  عنه ؟ فقالا : رواه  ابن أبي العشرين  ، عن   الأوزاعي  ، عن  إسماعيل بن مسلم  ، عن  عطاء  ، عن   ابن عباس     ...... وأسند الحديث .  
				
						
						
