احْذَرِ الْغَيْبَةَ فَهِيَ الْ فِسْقُ لَا رُخْصَةَ فِيهِ إِنَّمَا الْمُغْتَابُ كَالْآ
كِلِ مِنْ لَحْمِ أَخِيهِ
تَحَرَّ فِي الطَّرِيقِ أَوْسَاطَهَا وَعُدْ عَنِ الْمَوْضِعِ الْمُشْتَبَهِ
وَسَمْعَكَ صُنْ عَنْ سَمَاعِ الْقَبَيْ حِ كَصَوْنِ اللِّسَانِ عَنِ الْقَوْلِ بِهِ
فَإِنَّكَ عِنْدَ اسْتِمَاعِ الْقَبَي حِ شَرِيكٌ لِقَائِلِهِ فَانْتَبِهْ
فَالسَّامِعُ مَعَ الذَّمِّ شَرِيكٌ لَهُ وَمُطْعِمُ الْمَأْكُولِ كَالْآكِلِ
إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يَشْكُرُ لِي حِينَ يَلْقَانِي وَإِنْ غِبْتُ شَتَمْ
وَيُحَيِّينِي إِذَا لَاقَيْتُهُ وَإِذَا يَخْلُو لَهُ لَحْمِي كَدَمْ
وَكَلَامٌ سَيِّئٌ قَدْ وَقَرَتْ مِنْهُ أُذُنَايَ وَمَا بِي مِنْ صَمَمْ
لَا يَرَانِي رَاتِعًا فِي مَجْلِسٍ فِي لُحُومِ النَّاسِ كَالسَّبُعِ الضَّرِمْ
احذر الغيبة فهي ال فسق لا رخصة فيه إنما المغتاب كالآ
كل من لحم أخيه
تحر في الطريق أوساطها وعد عن الموضع المشتبه
وسمعك صن عن سماع القبي ح كصون اللسان عن القول به
فإنك عند استماع القبي ح شريك لقائله فانتبه
فالسامع مع الذم شريك له ومطعم المأكول كالآكل
إن شر الناس من يشكر لي حين يلقاني وإن غبت شتم
ويحييني إذا لاقيته وإذا يخلو له لحمي كدم
وكلام سيئ قد وقرت منه أذناي وما بي من صمم
لا يراني راتعا في مجلس في لحوم الناس كالسبع الضرم