وَحَدِيثُهَا كَالْقَطْرِ يَسْمَعُهُ رَاعِي سِنِينَ تَتَابَعَتْ جَدْبًا فَأَصَاخَ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ حَيًّا
وَيَقُولُ مِنْ فَرَحٍ أَيَا رَبَّا
لَمْ أَرُمْ حَتَّى إِذَا أَصَاخَا صَرَخْتُ لَوْ يَسْمَعُ الصُّرَاخَا
فَهُمْ عِنْدَ رَبٍّ يَنْظُرُونَ قَضَاءَهُ يُصِيخُونَ بِالْأَسْمَاعِ لِلْوَحْيِ رَكَدَ
وَيُصِيخُ أَحْيَانًا كَمَا اسْتَمَعَ الْـ مُضِلُّ لِصَوْتِ نَاشَدِ
وحديثها كالقطر يسمعه راعي سنين تتابعت جدبا فأصاخ يرجو أن يكون حيا
ويقول من فرح أيا ربا
لم أرم حتى إذا أصاخا صرخت لو يسمع الصراخا
فهم عند رب ينظرون قضاءه يصيخون بالأسماع للوحي ركد
ويصيخ أحيانا كما استمع الـ مضل لصوت ناشد