أَلَا طَرَقَتْ مِنْ آلِ بِثْنَةَ طَارِقَهْ عَلَى أَنَّهَا مَعْشُوقَةُ الدَّلِّ عَاشِقَهْ تَبِيتُ وَأَرْضُ السُّوسِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا
وَسُولَابُ رُسْتَاقٍ حَمَتْهُ الْأَزَارِقَهْ إِذَا نَحْنُ شِئْنَا فَارَقَتْنَا عِصَابَةٌ
حَرُورِيَّةٌ أَضْحَتْ مِنَ الدِّينِ مَارِقَهْ
وَالنَّفْسُ مَوْقُوفَةٌ وَالْمَوْتُ غَايَتُهَا نَصْبَ الرَّمِيَّةِ لِلْأَحْدَاثِ تَرْمِيهَا
ألا طرقت من آل بثنة طارقه على أنها معشوقة الدل عاشقه تبيت وأرض السوس بيني وبينها
وسولاب رستاق حمته الأزارقه إذا نحن شئنا فارقتنا عصابة
حرورية أضحت من الدين مارقه
والنفس موقوفة والموت غايتها نصب الرمية للأحداث ترميها