فَإِنْ تَكْتُمُوا الدَّاءَ لَا نَخْفِهِ وَإِنْ تَبْعَثُوا الْحَرْبَ لَا نَقْعُدُ
.خَفَاهُنَّ مِنْ أَنْفَاقِهِنَّ كَأَنَّمَا خَفَاهُنَّ وَدْقٌ مِنْ عَشِيٍّ مُجَلَّبِ
نَحْنُ قَسِيٌّ وَقَسِيٌّ أَبُونَا
.نَفَوْا عَنْ أَرْضِهِمْ عَدْنَانَ طُرًّا وَكَانُوا لِلْقَبَائِلِ قَاهِرِينَا
وَهُمْ قَتَلُوا الرَّئِيسَ أَبَا رِغَالٍ بِنَخْلَةَ إِذْ يَسُوقُ بِهَا الْوَضِينَا
وَإِنِّي إِنْ قَطَعْتُ حِبَالَ قَيْسٍ وَحَالَفْتُ الْحَرُونَ عَلَى تَمِيمِ
لَأَعْظَمُ فَجَرَةً مِنْ أَبِي رِغَالٍ وَأَجْوَرُ فِي الْحُكُومَةِ مِنْ سَدُومِ
وَأَرْجُمُ قَبْرَهُ فِي كُلِّ عَامٍ كَرَجْمِ النَّاسِ قَبْرَ أَبِي رِغَالِ
فإن تكتموا الداء لا نخفه وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
.خفاهن من أنفاقهن كأنما خفاهن ودق من عشي مجلب
نحن قسي وقسي أبونا
.نفوا عن أرضهم عدنان طرا وكانوا للقبائل قاهرينا
وهم قتلوا الرئيس أبا رغال بنخلة إذ يسوق بها الوضينا
وإني إن قطعت حبال قيس وحالفت الحرون على تميم
لأعظم فجرة من أبي رغال وأجور في الحكومة من سدوم
وأرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أبي رغال