وإنما اعتمدت على رواية المذكورة خاصة ; لموضعه عند أهل بلدنا من الثقة والدين والفضل والعلم والفهم ، ولكثرة استعمالهم لروايته ، وراثة عن شيوخهم وعلمائهم ، إلا أن يسقط من روايته حديث من أمهات أحاديث الأحكام أو نحوها ، فأذكره من غير روايته إن شاء الله . يحيى بن يحيى
فكل قوم ينبغي لهم امتثال طريق سلفهم فيما سبق إليهم من الخير ، وسلوك منهاجهم فيما احتملوا عليه من البر ، وإن كان غيره مباحا مرغوبا فيه .
متقاربة في النقص والزيادة ، وأما اختلاف روايته في الإسناد والإرسال والقطع والاتصال ; فأرجو أن ترى ما يكفي ويشفي في كتابنا هذا ، مما لا يخرجنا عن شرطنا إن شاء الله لارتباطه به ، والله المستعان . والروايات في مرفوعات الموطأ
فأما روايتنا للموطأ من طريق رحمه الله [ ص: 11 ] فحدثنا بها يحيى بن يحيى الأندلسي لفظا منه قراءة علي من كتابه رحمه الله ، وأنا أنظر في كتابي ، قال : حدثنا أبو عثمان سعيد بن نصر ، قاسم بن أصبغ ، قالا : حدثنا ووهب بن مسرة ، قال : حدثنا محمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى مالك .
وحدثنا به أيضا أبو الفضل أحمد بن قاسم قراءة مني عليه ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي دليم ، ، قالا : حدثنا ووهب بن مسرة ، قال : حدثنا ابن وضاح يحيى عن مالك .
وحدثنا به أيضا أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد قراءة مني عليه ، قال : حدثنا ، قال : حدثنا وهب بن مسرة ، قال : حدثنا ابن وضاح يحيى عن مالك .
وحدثني به أيضا أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد المذكور رحمه الله ، قال : حدثنا أبو عمر أحمد بن مطرف ، وأحمد بن سعيد ، قالا : حدثنا عبيد الله بن يحيى بن يحيى ، قال : حدثني أبي عن مالك .
وبين رواية عبيد الله ، ورواية حروف قد قيدتها في كتابي . ابن وضاح
والله أسأله حسن العون على ما يرضيه ، ويقرب منه ، فإنما نحن به لا شريك له ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .