الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5280 - وعنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10366261قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=treesubj&link=32879_30493_30452أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وذكر حديث عبد الله بن الشخير في ( باب عيادة المريض ) .
5280 - ( وعنه ) أي : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ( قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366262nindex.php?page=treesubj&link=32879_30493_30452أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين " ) ، أي : نهاية إكثار أعمار أمتي غالبا ما بينهما ( " وأقلهم من يجوز ذلك " ) . أي : السبعين ، فيصل إلى المائة وما فوقها ، وأكثر ما اطلعناه على طول العمر في هذه الأمة من المعمرين في الصحابة والأئمة سن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، فإنه مات وله من العمر مائة وثلاث سنين ، nindex.php?page=showalam&ids=64وأسماء بنت أبي بكر ماتت ولها مائة سنة ، ولم يقع لها سن ، ولم ينكر في عقلها شيء ، وأزيد منهما عمرا nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت ، مات وله مائة وعشرون سنة ، عاش منها ستين في الجاهلية وستين في الإسلام ، وأكثر منه عمرا nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي فقيل : عاش مائتين وخمسين سنة ، وقيل : ثلاثمائة وخمسين سنة ، والأول أصح ، والله تعالى أعلم ، ثم من تاريخ موته يفهم أنه عاش في الإسلام قليلا ؛ لأنه ذكر المؤلف أنه مات بالمدائن سنة خمس وثلاثين ، وقد أدركنا سيدنا السيد زكريا وسمعنا منه أن عمره مائة وعشرون سنة - رحمه الله تعالى - . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) . وكذا أبو يعلى في مسنده عن أنس . قال ابن الربيع : وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان والحاكم وقال : إنه صحيح على شرط مسلم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب ، وفي لفظ لأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي مرفوعا : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366263معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين " انتهى . لكن في الجامع أسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي ، والله تعالى أعلم .
( وذكر حديث عبد الله بن الشخير ) : بكسر الشين والخاء المشددة المعجمتين ، وضبط فيما سبق بدون لام التعريف . ( في باب عيادة المريض ) أي : في أواخر الفصل الثاني ، وهو قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366264مثل ابن آدم " أي : صور وإلى جنبه تسع وتسعون منية أي : مهلكة إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت انتهى . ولا شك أن مناسبته هنا أظهر من هناك فإن حملوه إليه فالحجة عليه ، وإن أسقط عن تكرار فقد يسلم لديه .