الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5331 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس - رضي الله عنه - ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366365nindex.php?page=treesubj&link=18702من صلى يرائي فقد أشرك ، nindex.php?page=treesubj&link=18702_19696ومن صام يرائي فقد أشرك ، ومن تصدق يرائي فقد أشرك " . رواهما أحمد .
5331 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس قال : سمعت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يقول : " من nindex.php?page=treesubj&link=18702_19696صلى يرائي " ) أي : مرائيا ( " فقد أشرك " ) ، أي : شركا خفيا كما سيجيء مصرحا فيما يليه من حديثه ، ( " ومن صام يرائي فقد أشرك " ) فيه إشعار بأن الرياء له مدخل في الصيام أيضا ، خلافا لمن نفاه وعلله بأن مدار الصوم على النية ، ولا يدخل فيها الرياء ، ولا عبرة بعدم أكله وشربه مع عدم صحة الطوية ، فإنا نقول : الرياء المحض لا يتصور في الصوم ، لكن الرياء قد يوجد على وجه الاشتراك ، بأن يريد به وجه الله ، يريد به أيضا التشهير أو غرضا سواه ، سواء يكون المقصدان متساويين أو متقابلين على ما تقدم تفصيل المرام في كلام حجة الإسلام . ( " ومن تصدق يرائي فقد أشرك " . رواهما ) أي : الحديثين ( أحمد ) .