5403 - عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : كنا قعودا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الفتن ، فأكثر في ذكرها ، حتى ذكر ، فقال قائل : وما فتنة الأحلاس ؟ قال : " هي هرب ، وحرب ، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ، يزعم أنه مني وليس مني ، إنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل : انقضت تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غده فتنة الأحلاس " . رواه وعن أبو داود .