الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5481 - وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361344nindex.php?page=treesubj&link=30279_30680لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان " . رواه البخاري .
5481 - ( وعن أبي بكرة ) : بالتاء ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يدخل المدينة " ) أي : ومن بها ( " رعب المسيح الدجال " ) : بضم راء فسكون عين وبضمتين أي : خوفه ( " لها " ) أي : للمدينة ( " يومئذ سبعة أبواب " ) ، أي طرق ، أو المراد بها أبواب القلعة حينئذ ( " على كل باب ملكان " ) أي : يدفعانه عن الدخول في ذلك المكان . ( رواه البخاري ) .
قال السيوطي - رحمه الله : ما اشتهر على الألسنة أن جبرائيل - عليه الصلاة والسلام - لا ينزل إلى الأرض بعد موت النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - فهو شيء لا أصل له ، ومن الدليل على بطلانه ، ما أخرجه الطبراني : أن جبرائيل يحضر موت كل مؤمن يكون على طهارة ، وأخرج أبو نعيم في الفتن : قال - صلى الله تعالى عليه وسلم : " يمر الدجال بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم فقال : من أنت ؟ قال : أنا جبرائيل بعثني لأمنع حرم رسوله " انتهى ، ولا مفهوم له كما لا يخفى ، فإنه يحتمل أن يكون من باب الاكتفاء ، أو فوض إلى جبرائيل منع حرم رسوله ، وأما حرمه فهو له ولي وكفيل كما يشير إليه سورة الفيل ، وسيأتي فيما nindex.php?page=hadith&LINKID=10366617روي nindex.php?page=showalam&ids=155لتميم الداري عن الدجال أنه قال : فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة هما محرمتان علي كلتاهما ، وقد قرره النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم . وقد روى أحمد عن أبي سعيد مرفوعا : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366618nindex.php?page=treesubj&link=30279_30680الدجال لا يولد ولا يدخل المدينة ولا مكة .