الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5824 - وعن أنس ، nindex.php?page=hadith&LINKID=10367263أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان nindex.php?page=treesubj&link=32662_30961إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ولم ير مقدما ركبته بين يدي جليس له . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي .
5824 - ( وعن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صافح الرجل لم ينزع ) : بكسر الزاي أي لم يخلص ولم يفك ( يده من يده حتى يكون ) أي : الرجل ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367264هو الذي ينزع يده ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ، ولم ير ) : بصيغة المجهول أي يبصر ( النبي - صلى الله عليه وسلم - مقدما ) : بكسر الدال المشددة ( ركبتيه بين يدي جليس ) أي : مجالس له ) . قيل أي : ما كان يجلس في مجلس تكون ركبتاه متقدمتين ، على ركبتي صاحبه ، كما يفعل الجبابرة في مجالسهم وقيل : ما كان يرفع ركبتيه عند من يجالسه ، بل كان يخفضهما تعظيما لجليسه ، وقالوا : أراد بالركبتين الرجلين وتقديمهما مدهما وبسطهما ، كما يقال : قدم رجلا وأخر أخرى ، ومعناه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يمد رجله عند جليسه تعظيما له . قال الطيبي فيه : وفي قوله : كان لا ينزع يده قبل نزع صاحبه تعليم لأمته في إكرام صاحبه وتعظيمه ، فلا يبدأ بالمفارقة عنه ، ولا يهينه بمد الرجلين إليه . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) .