الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
589 - وعن أنس رضي الله عنه ، قال : إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر . متفق عليه ، ولفظه للبخاري .

التالي السابق


589 - ( وعن أنس ، قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر ) : الباء زائدة ، وهي جمع الظهيرة من النهار ، وأراد بها الظهر وجمعها إرادة الظهر كل يوم ( سجدنا على ثيابنا ) : قال أكثر الفقهاء : إنها الثياب الملبوسة ، وأوله الشافعي أنها الثياب المصلى عليها ، لأنه لم يجز السجود على ثوب أنت لابسه ؛ لحديث خباب يعني ظاهرا ( اتقاء الحر ) : مفعول له ، وهو لا ينافي الإبراد كما لا يخفى ، والسجدة على كور عمامته ، وغيره من الثوب الملبوس مكروهة عند أبي حنيفة ، لكن ترتفع الكراهة عند الضرورة ، وعلى كل تقدير فالحديث حجة على الشيعة ( متفق عليه ، ولفظه للبخاري ) : قال ميرك : ورواه الأربعة .




الخدمات العلمية